ظهور مناطق صحراوية
حذر Jim Skea، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، من احتمال ظهور مناطق صحراوية في الدول الجنوبية من أوروبا في حال استمر الاحتباس الحراري، وصرح بذلك لصحيفة The Daily Telegraph في السادس من أكتوبر.
تأثير الاحتباس الحراري على أوروبا
أوضح سكا أن "كل أوروبا معرضة للخطر، خاصة منطقة البحر الأبيض المتوسط، نحن نشهد بالفعل التصحر ليس فقط في شمال إفريقيا، ولكن أيضا على الأطراف الجنوبية من أوروبا، مثل اليونان والبرتغال وتركيا."
التحديات الاقتصادية
يعتقد سكا أن الاحتباس الحراري يهدد بتعقيد بعض الأنشطة الاقتصادية في أوروبا. فعلى سبيل المثال، ستواجه بولندا صعوبات في زراعة المحاصيل الأساسية مثل البطاطس، بينما قد لا تتمكن إيطاليا من زراعة القمح القاسي المستخدم في صنع المعكرونة.
وأشار إلى أن البشرية فاتتها فرصة الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض دون 1.5 درجة مئوية، وأنه سيكون هناك حاجة إلى "جهود بطولية" خلال هذا القرن للحفاظ على الارتفاع دون 2 درجة مئوية. وقال: "إذا استمررنا في السياسات الحالية، فقد نكون على المسار الصحيح لارتفاع درجة الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية بحلول عام 2100."
توقعات تغير المناخ
أضاف سكا أن غرب أوروبا والمملكة المتحدة قد يواجهان ارتفاعا محتملاً في درجات الحرارة يبلغ 5 درجات مئوية بنهاية القرن. ومن المتوقع أن تصبح درجات حرارة الشتاء أكثر دفئًا بمقدار 4.5 درجة مئوية وأكثر رطوبة بنسبة 30% بحلول عام 2070، مما يؤدي إلى مزيد من الفيضانات، بينما من المتوقع أن تكون درجات حرارة الصيف أكثر ارتفاعا بمقدار 6 درجات مئوية، مع زيادة في حالات الجفاف وارتفاع حاد في الوفيات المرتبطة بالحرارة.
وأكد سكا: "تغير المناخ ليس قادما في العقود القليلة القادمة. إنه يحدث بوضوح الآن، لذا نحن بحاجة إلى التكيف."