الصحفية مروة صعب تروي تجربة أهلها المريرة مع النزوح في لبنان وتتوعد بفضح المستغلين

متوعدة بفضح تجار الحرب والدم.. الصحفية مروة صعب تروي تجربة أهلها المريرة مع مستغلي النازحين متوعدة بفضح تجار الحرب والدم.. الصحفية مروة صعب تروي تجربة أهلها المريرة مع مستغلي النازحين

سلطت الصحفية مروة صعب الضوء على واقع استغلال النازحين اللبنانيين ممن هَجروا بيوتهم بسبب العدوان الإسرائيلي، متحدثة عن تجربة أهلها المريرة مع النزوح، وتوعدت بفضح من قام باستغلالهم.

وفي منشور عبر حسابها على فيسبوك تكلمت صعب عما حدث مع أهلها الذين نزحوا من قريتهم بسبب العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى الأرقام الفلكية التي يطلبها أصحاب المنازل المراد تأجيرها في استغلال واضح لأزمة النازحين، والتي وصلت لتأجير منزل لا يساوي 100 دولار بمبلغ 1200 دولار.


وأردفت الصحفية مروة صعب بأن الأمر لم يقتصر عند هذا الحد، لأن المؤجرين تعمدوا الإساءة ومضايقة أهلها بشكل دائم ولهدف غير مفهوم، الأمر الذي دفع أهلها إلى ترك المنزل الذي استأجروه بـ 1200 دولار، والعودة ليلا إلى قريتهم المعرضة للخطر، محتملين خطر الموت على أن يحتملوا الذل والإهانة.

حيث خاطبت صعب في منشورها مستغلي النازحين بالقول: "يعني صرتوا كلكن بدكن تعملوا ثروات عضهرنا وتأجروا بيوت ما بتسوى١٠٠$ ب ١٢٠٠$ قلنا ماشي عم نشتري حياة أهلنا، المهم يكونوا بخير، بس تقضيتها مدايقات مش مفهوم شو هدفها، كأن مستأجرين منك غصب، اي الله ما بيقولها هيدي."

وأضافت: "أهلي اليوم بسبب ناس ما عندها ضمير تركوا بيت مستأجرينه ب ١٢٠٠$، فلو بالليل وراجعين عالضيعة، وما حدا رح يقدر يغيرلن رأيهن، لأن بالنسبة لهم الموت ولا الذل."

وأكدت صعب بأن مسؤولية ما يمكن أن يحدث لأهلها من خطر، تتحمله العائلة التي كانوا قد استأجروا منزلها، وهي من بلدة أغميد في صوفر، مُعرضة عن ذكر أسماءهم في الوقت الحالي.

وتوعدت الصحفية، هذه العائلة التي قامت باستغلال أهلها النازحين بأنها لن تدع هذا الأمر يمر، وخاصة إن مس أهلها أي سوء، وأنها ستعمد إلى فضح هؤلاء الذي أسمتهم بغير الإنسانيين، إن لم يقوموا بإعادة ما تبقى من أموال الإيجار إلى أهلها.

وقالت: "أهلي إذا بصرلن شي برقبة عائلة من بلدة "أغميد" بصوفر، هلق ما رح أذكر الإسم بس أكيد ما في شي رح يتخبى، وهيدا الاستغلال يلي صار ما رح يمرق، وفي إلنا كمالة الإيجار مع هالناس غير الانسانيين، إذا ما بيرجعوا هالمصاري لأهلي فاضحة الدنيا بيلي فيها، وإذا أهلي بتدقن شوكة رح يكون إلنا ألف حديث، هيدا الاستغلال مش رح يقطع هيك."

وختمت الصحفية مروة صعب منشورها واصفة أمثال هذه العائلة من الذين يستغلون معاناة النازحين اللبنانيين بتجار الحرب والدم قائلة: "ناس مستغلة تجار حرب تجار دم."

ويذكر أن لبنان يتعرض منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي لعدوان إسرائيلي غير مسبوق، تسبب باستشهاد وإصابة الآلاف من اللبنانيين، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف من السكان.