الشامي يناشد الجمهور الصلاة لأجل مدينة بيروت

الشامي يدعو للصلاة من أجل أن يعم السلام مدينة بيروت

وفي التفاصيل، وجه الشامي تحية لبلاد الأرز "لبنان"، خلال احيائه حفلاً ساهراً في ألمانيا، حضره جمهور غفير من الشبان والشابات، الذين نشروا فيديوهات من كواليس الحفل عبر حساباتهم الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعاد النجم الشهير، نشر الفيديوهات المتداولة عبر خاصية القصص الملحقة بإحدى حساباته الرسمية، وعلق على إحداها بعبارة "سلام لبيروت"، بينما ظهر في إحداها وهو يعبر عن حبه الشديد للعاصمة اللبنانية قبل أن يدعو الحضور للصلاة من أجل أن يعم السلام هذه المدينة.

حيث قال الشامي: "الضرب شعلان على بيروت وأنا عايش هونيك وبحبه لهالبلد فخلونا نصلي كلنا حتى يعم السلام علينا جميعا في كل مكان ونبقى جميعنا بخير".

الشامي

وأشعل الفنان السوري حماس الحضور بباقة منوعة من أبرز أغانيه، منها: "دوالي، وين، صبرا".

الشامي يتحدث عن النزوح: الكفاح هو انتقامي من الأذى

وفي وقت سابق، أعرب النجم الشاب عن حزنه الشديد بسبب القصف الإسرائيلي والاستهدافات الصهيونية لمبانٍ سكنية ونقاط حيوية في العاصمة السورية دمشق، حيث أبان أنه شهد على إحدى هذه الاستهدافات أثناء زيارته لعائلته المستقرين في المدينة.

واستذكر تجربته القاسية مع النزوح، قبل أن يؤكد أن النجاح لا يغير الواقع المرير ولا يمحي آلام الماضي ولا يمنح الأمان والاستقرار في ظل الحروب المشتعلة والتصعيد الجاري.

حيث كتب عبر إحدى حساباته: "أثناء تصدّر بعض أغنياتي عالمياً.. بالأمس كنت بدمشق.. وأثناء القصف على دمشق والبيت يلي عم يهز.. كنت أفكر أني نزحت للمرة الخامسة بحياتي.. بمعدل نزوح كل 4 سنوات.. تصدقوا؟!".

الشامي

وتابع الشامي: "لم يعد لدي إيمان بالاستقرار والأمان بهذه الدنيا، عندما تكونوا بهذه الظروف يصبح البيت الفخم لا يعني لكم أي شيء بقدر ما نبحث عن خيمة آمنة لنا ولأحبابنا”.

وأضاف: "يصبح لدينا أسئلة مثل.. كيف ستكتمل الفرحة؟ كيف سنعيش بسلام؟ كيف أستكمل مهمتي وأصنع أملاً للناس.. لن تفهموا وجعنا.. بهذه الظروف الحب أصعب والفن أعقد والأمل معدوم.. نحنا لا نشبه أحداً منكم، نحن قصة نزوح ووجع".

وأردف: وبتصدقوا كمان مرة؟ أنا جاهز انزح 10 مرات أيضاً، لكن سأظل أكافح بهذه الحياة وأسعى لتحقيق نجاح وأرقام خيالية وقاعدة جماهيرية مهيبة، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لأنتقم من كل شيء أذاني".