البحرية البريطانية تطلق فرقاطة متقدمة في مرحلة جديدة من التحديث البحري

بريطانيا تعلن عن قوة بحرية جديدة.. شاهد أحدث فرقاطة تنضم للأسطول الملكي بريطانيا تعلن عن قوة بحرية جديدة.. شاهد أحدث فرقاطة تنضم للأسطول الملكي

في تطور يعزز مكانة بريطانيا البحرية عالميا نجحت البحرية الملكية البريطانية في إتمام عملية تعويم الفرقاطة "إتش إم إس فينتشرر" ثاني سفن فئة "تايب 31" المتطورة في ميناء ليث الاسكتلندي، هذه الخطوة تمثل منعطفا حاسما في مسيرة السفينة قبل دخولها الخدمة الفعلية، ضمن استراتيجية المملكة المتحدة لتحديث أسطولها البحري.

خطوة نوعية في تعزيز الأسطول الملكي

شهد يوم 9 يونيو 2025 تنفيذ عملية هندسية دقيقة لنقل السفينة البالغ وزنها 5700 طن وطولها 139 مترا من حوض بناء السفن في روسيث إلى ميناء ليث عبر بارجة غاطسة متخصصة (CD01) وقد تطلبت العملية غمر البارجة جزئيا في نهر فورث وضبط مستوى التعويم بدقة متناهية وتأمين السفينة خلال مرحلة الانتقال الحرجة، ونشرت صور العملية على منصة "إكس" حيث لاقت تفاعلا واسعا من خبراء الصناعة البحرية والمهتمين.

ويمثل مشروع "تايب 31" حجر الزاوية في استراتيجية بناء السفن البريطانية حيث تبلغ قيمة العقد الأساسي 1.25 مليار جنيه إسترليني، كما يوفر المشروع 1250 وظيفة عالية التخصص ويدعم 150 فرصة تدريب مهني، بالإضافة إلى تزويد سلسلة التوريد المحلية ب1250 وظيفة إضافية، كما أعلنت شركة "بابكوك" عن عقد إضافي بقيمة 65 مليون جنيه في أبريل 2025 لتعزيز القدرات القتالية للسفن.

مواصفات الفرقاطة البريطانية

تم تصميم فرقاطات "تايب 31" لتكون منصة بحرية متعددة المهام تشمل:

1. نظم التسليح الرئيسية: فهي مزودة بنظام "سي سيبتور" للدفاع الجوي ومدفع رئيسي 57 ملم ومدفعان ثانويان 40 ملم ومنصة طيران لدعم المروحيات القتالية.

2. الميزات التكنولوجية: فهي تتميز بتصميم مرن قابل للتحديث مع إمكانية تركيب نظام إطلاق صواريخ عمودي وأنظمة رادار متطورة للكشف الجوي والبحري بالإضافة لمساحات قابلة للتخصيص حسب المهمة

ومن المتوقع ان تلعب هذه الفرقاطات دورا محوريا في:

- تعزيز الوجود البحري البريطاني عالميا

- مهام الأمن البحري ومكافحة القرصنة

- عمليات الإغاثة في الكوارث

- التعاون الدفاعي الدولي

- جمع المعلومات الاستخبارية

وستدخل "إتش إم إس فينتشرر" الخدمة خلال العام القادم، لتنضم إلى الأسطول الذي يحافظ على الأمن البحري الدولي.