أبرز المنظومات المتخصصة في اعتراض الصواريخ الباليستية والجوالة

الصواريخ الباليستية والجوالة.. كيف يتم اعتراضها؟ الصواريخ الباليستية والجوالة.. كيف يتم اعتراضها؟

يعتبر اعتراض الصواريخ الباليستية من أصعب التحديات العسكرية، نظرا لسرعتها الهائلة، كما يعد اعتراض الصواريخ الجوالة أمرا معقدا بسبب الصعوبة في اكتشاف مسارها، إلا أن هناك عدد من المنظومات المتخصصة في اعتراض هذان النوعان من الصواريخ.

اعتراض الصواريخ الباليستية

حيث يتم التصدي للصواريخ الباليستية بواسطة أنظمة متخصصة مثل:

منظومة THAAD الأمريكية، والتي تعمل في الطبقات العليا من الغلاف الجوي لاعتراض الصواريخ القادمة.

وأيضا منظومة Arrow-3 الإسرائيلية، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية في الفضاء.

وهناك نظام S-500 الروسي، التي تقول موسكو بأنه قادرة على اعتراض أهداف باليستية عابرة للقارات.

ورغم ذلك فإن هذه المنظومات، بحاجة إلى رادارات إنذار مبكر وأنظمة تتبع دقيقة لاتخاذ القرار في ثوان معدودة.

اعتراض صواريخ الكروز

يمثل اعتراض صواريخ الكروز أو الصواريخ الجوالة أمرا بالغ التعقيد، فرغم بطئها النسبي، إلا أن صواريخ الكروز أصعب من حيث الرصد بسبب طيرانها المنخفض ومرونتها في تغيير المسار.

ومع ذلك فهناك عدد من المنظومات التي يتم الاعتماد عليها غالبا لاعتراض هذا النوع من الصواريخ وهي:

منظومة Patriot PAC-3 الأمريكية، التي تعمل على اعتراض صواريخ كروز قصيرة المدى.

وهناك نظام NASAMS النرويجي الأمريكي، والذي يستخدم صواريخ جو-جو من نوع AMRAAM لإسقاط الأهداف المنخفضة.

وكذلك نظام S-400 الروسي الذي يمتلك رادارات مخصصة لاكتشاف الصواريخ الطائرة على علو منخفض.

صراع مستمر بين السلاح والدرع

إن التطور المستمر في تكنولوجيا الصواريخ يجعل الدفاع الجوي أمام تحد دائم، فالصواريخ الباليستية تعتمد على السرعة والارتفاع، بينما صواريخ الكروز تراهن على التخفي والدقة، ولذا فإن السباق بين صانعي الصواريخ وأنظمة الدفاع يبقى مستمرا لكسب التفوق.