شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مقر هيئة الأركان في ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية استهداف القصر الرئاسي السوري.
قصف إسرائيلي يؤدي إلى تدمير مقر هيئة الأركان السورية
حيث تعرض مقر هيئة الأركان السورية في دمشق لعدة غارات إسرائيلية، مما أدى إلى تدميره بالكامل، في حين أكدت وكالة رويترز نقلا عن مصادر أمنية وجود قتلى وجرحى نتيجة الضربة الإسرائيلية.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني تأكيده بأن أهداف الغارات الإسرائيلية في دمشق كانت قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان السورية.
كما أكد الجيش الإسرائيلي مهاجمة 160 هدفا للنظام السوري معظمها بمنطقة السويداء منذ الليلة الماضية، مشيرا إلى الاستعداد لمهاجمة أهداف حكومية إضافية تابعة للنظام.
تحذير إسرائيلي لسلطات دمشق
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد اليوم بأن الوضع في السويداء وفي جنوب غرب سوريا خطير جدا، وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يعمل لإنقاذ إخوتنا الدروز وللقضاء على عصابات النظام السوري".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن رسائل التحذير لدمشق انتهت والآن ستأتي الضربات الموجعة، وذلك في أعقاب تصاعد الاشتباكات الدامية بين مسلحين تابعين للجيش السوري، وبين مسلحين من أبناء محافظة السويداء.
أحداث السويداء
ويأتي ذلك بعد التصعيد الكبير الذي بدأ يوم الإثنين الماضي في محافظة السويداء حينما قامت مجموعات مسلحة من عشائر البدو بمشاركة عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية بشن هجوم واسع، استهدف السويداء.
وعلى إثر الهجوم ارتكب المسلحون التابعون للجيش والأمن السوري أفعالا إجرامية بحق السكان الدروز، حيث تعمدوا ارتكاب المجازر بحق المدنيين، إضافة إلى إصرارهم على إذلال وامتهان كرامة الدروز، عبر حلاقة الشوارب والاعتداء على الشيوخ، وما رافق ذلك من عبارات طائفية متطرفة.