سيحصل طياري سلاح الجو الملكي البريطاني في وقتٍ قريبٍ على دعمٍ حيوي و هام للغاية في مجابهة الأعداء، وذلك بفضل سرب الطائرات المسيرة الأول في بريطانيا.
حيث ستطير الطائرات المسيرة إلى جانب الطائرات المقاتلة لحمايتها من الأنظمة المضادة للطائرات.
وفي المستقبل قد تصبح هذه الطائرات المسيرة محملةً بالذخيرة الحية من أجل استهداف الأعداء أيضاً.
كما سيتم حمل الأسطول الجديد المكون من 12 طائرة مسيرة رخيصة الثمن ضمن حاملاتٍ في السرب 216 الذي يحوي طائراتٍ مقاتلة من طراز F-35 و Eurofighter Typhoons، وستكون تحت سيطرة وتحكم الطيارين أنفسهم بالكامل.
وقال مصدرٌ لصحيفة The Mirror البريطانية: "الطائرات المسيرة، أو الجناحين المخلصين كما يسمونها بعض الجنود، يمكنها العمل في أوضاعٍ مختلفة ومتنوعة، بدايةً من إرباك العدو إلى إيصال الأسلحة والتشويش الإلكتروني والتصوير الاستخباراتي والمراقبة الجوية".
وأضاف: " هذا القرار هو جزءٌ من مشروعٍ قيمته 160 مليون جنيه استرليني لإحداث ثورةٍ في قواتنا المسلحة. ومن المأمول أن تسمح أسراب الطائرات المسيرة للطيارين بالتحكم بالقوة القتالية الفتاكة بشكلٍ أكثر فعالية وأماناً".
وتقول وزارة الدفاع أن التجارب تجرى في المملكة المتحدة وخارجها، وأن السرب الذي قد فاق التوقعات بشكلٍ مذهل، سيكون جاهزاً للعمل بحلول شهر أبريل القادم. كما أضافت الوزارة أنه سيتم استخدام المزيد والمزيد من الطائرات المسيرة، التي يكلف بعضها أقل من 1000 جنيه إسترليني، من قبل الجيش البريطاني للحد من الخطر على حياة الجنود.
لكن سلاح الجو الملكي البريطاني قد كشف النقاب مؤخراً أيضاً عن نظامٍ جديدٍ للطائرات المسيرة المختصة بالمراقبة الاستخباراتية الجوية، و قد سمي باسم " الحامي" ، والذي يمكنه الطيران لمدة 40 ساعة متواصلة وإطلاق الصواريخ والقنابل الموجهة بالليزر، بتكلفةٍ وصلت إلى 415 مليون جنيه إسترليني.
النهضة نيوز