زعمت قبيلة من السكان الأصليين في كندا أن القصر الفاخر الذي تبلغ تكلفته 11 مليون جنيه استرليني ، والذي يعيش فيه الأمير هاري وميغان ماركل، تم بناره على أراضي الجزيرة التي سرقها المستعمرون البريطانيون في القرن التاسع عشر من أسلافهم.
حيث قالت قبيلة "Tseycum" أن أسلافهم وقعوا على معاهدة سمحت للمستوطنين بالاستيلاء على الأرض مقابل بضع مئات من الدولار لأنهم لم يدركوا ما كانوا يفعلونه.
وبدورها حثت رئيسة القبائل الأصلية في كندا تانيا جيمي الزوجين على الاعتراف بتاريخ الأرض، وادعت أن أسلافها قد دفنوا تحتها، وفقا لصحيفة Sunday Mirror البريطانية .
وكانت جزيرة فانكوفر مستعمرة بريطانية بين عامي 1849 و 1866، و كانت أول مستوطنة بريطانية مسجلة في كندا منذ عام 1843.
وقالت جيمي: "لن نحصل على المال من الأرض الآن، ولن نحصل على أي شيء، ولكن بالنسبة لنا، فليس من المناسب بناء مثل هذه المنازل على هذه الأرض!".
لم يعترف الزوجان بالمالك الغامض للأرض والقصر الذي تبلغ قيمته 10.7 مليون جنيه إسترليني، قصر الواجهة البحرية ميل فلور.
ويبدو الآن أن هذا القصر الكبير في أرض النادي الريفي الحصري سيكون منزل دوق ودوقة ساسكس خلال فترة "الانتقال" للزوجين، وهو الوقت الذي سيقسم فيه الدوق والدوقة وقتهما بين بريطانيا وكندا.
وعاد دوق ساسكس هذا الأسبوع إلى كندا ليبدأ حياته الجديدة مع ميغان ماركل وابنهما أرتشي البالغ من العمر ثمانية أشهر بعيداً عن العائلة الملكية.
وقد عاد الأمير هاري إلى كندا من إكمال مشاركته النهائية كعضو ملكي كامل العضوية في قمة الاستثمار البريطانية-الأفريقية في غرينتش بجنوب شرق لندن.
وبقي الأمير هاري في بريطانيا في محاولة للتوصل إلى صفقة Megxit في قمة ساندرينجهام التي استضافتها الملكة هذا الشهر في قصرها والتي شملت والده وأخاه. وقد زعم أن هاري لم يمنح أي خيار سوى الموافقة على الصفقة التي سمحت له بالتنحي، حيث قالت الملكة أن قراره يجب ألا يحجب ارتباطات أعضاء العائلة المالكة البارزة أو يمزق علاقاتها الدافئة.
النهضة نيوز