أبدى الرئيس الأوكراني رغبته في استعادة المواطنين الأوكرانيين من مقاطعة ووهان الصينية التي تفشى بها فيروس كورونا القاتل.
و أكد الرئيس فلاديمير زيلينسكي على أن الدولة الأوكرانية يجب أن تعيد مواطنيها
أبدى الرئيس الأوكراني رغبته في استعادة المواطنين الأوكرانيين من مقاطعة ووهان الصينية التي تفشى بها فيروس كورونا القاتل.
و أكد الرئيس فلاديمير زيلينسكي على أن الدولة الأوكرانية يجب أن تعيد مواطنيها إلى الوطن في أسرع وقت ممكن . وقال : " هذه ليست قضية سياسية ، بل قضية أمن مواطنينا و أمن الدولة، فوفقا للقانون ، يجب أن نعيد مواطنينا إلى أوكرانيا ".
و أبلغ رئيس الوزراء الأوكراني أليكسي هونشاروك بأن هناك طائرة مستعدة للمغادرة إلى الصين لاستعادة المواطنين الأوكرانيين، و من المتوقع أن تصل الطائرة إلى "بكين" يوم غد الأربعاء 19 فبراير.
و أضاف هونشاروك : "إن عملية إجلاء شعبنا من الصين تخضع لسيطرة الحكومة المطلقة؛ فلدينا خطة عمل واضحة، خاصة في الأمور اللوجستية ، لحماية مواطنينا سواء كانوا في الصين أو أوكرانيا، كما سيتوجه مواطنونا إلى الطائرة في ووهان بطريقة مركزية و في الوقت المناسب و سيرافقهم القنصل الأوكراني و الأخصائيون الطبيون الصينيون ".
و وفقا لرئيس الوزراء ، فإن العديد من التجهيزات في مناطق مختلفة من البلاد أصبحت الآن جاهزة لاستقبال المواطنين القادمين من الصين و وضعهم في الحجر الصحي الوقائي لمدة أسبوعين ، مؤكدا أن المؤسسات الصحية الأوكرانية على أتم الجهوزية و الاستعداد للقيام بذلك على أكمل وجه .
و أضاف : " نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد ، حيث تم تدريب الفريق الذي سيعمل مع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بالفعل إلى مركز الصحة العامة، و سيتم وضع لأشخاص الذين يعانون من أعراض المرض و بموافقتهم المسبقة فقط للخضوع للحجر الصحي الذي سيستغرق 14 يوما، كما سيتم السماح للطاقم الطبي بالصعود إلى الطائرة . إذ سيكون طاقم الطائرة و الأطباء الذين سيرافقون الرحلة تحت المراقبة لمدة أسبوعين أيضا ".
و خلال مؤتمر صحفي حول نتائج الاجتماع، حث الرئيس فلاديمير زيلينسكي القوى السياسية على عدم استغلال عودة الأوكرانيين من الصين لأغراضهم السياسية و عدم إثارة الذعر بين المواطنين .
و شدد الرئيس الأوكراني على أنه إذا قاموا بإغلاق الطرق و تحريض الناس ، قائلا : " إذا قاموا بذلك ، فسوف أحضر شخصيا مواطنينا إلى حي كونشا زاسبا ، و سأضعهم معهم في عقاراتهم ! ".
