الفحص ليس عيبا.. هكذا تتعامل المستشفيات في لبنان مع المشتبه بإصابتهم بالكورونا

الفحص ليس عيبا.. هكذا تتعامل المستشفيات في لبنان مع المشتبه بإصابتهم بالكورونا
أقامت المستشفيات خلال الأيام الماضية دورات تدريبية لموظفيها، للتعرف على كيفية التعاطي مع حالات المرضى الذين يُشتبه بإصابتهم بالكورونا.

أقامت المستشفيات خلال الأيام الماضية دورات تدريبية لموظفيها، للتعرف على كيفية التعاطي مع حالات المرضى الذين يُشتبه بإصابتهم بالكورونا.

اليكم بعض التفاصيل عن كيفيك تعامل المستشفيات في لبنان مع المشتبه باصابنهم بفيروس كورونا.

يرتدي جميع الموظفين في قسم الطوارىء الكمامات والقفازات، لأنهم على تماس مباشر مع المرضى الذين يدخلون إلى المستشفى، وهم أول من يستقبل المريض.

وفي حال دخول أحد المرضى إلى الطوارئ يكون مصابا بعوارض تشبه عوارض الرشح والانفلونزا والكورونا يتم وضعه في غرفة مستقلة منفصلة عن باقي الغرف والأقسام.

بعد دخول المريض يتم تسجيل معدلات مؤشراته الحيوية، ثم يدخل إليه أحد الممرضين ليطرح عليه عدّة أسئلة منها اذا كان قد عاد هو او أحد من أقاربه من السفر خلال 14 يوما من أي دولة من الدول التي ينتشر فيها الوباء، او اذا كان على احتكاك مع أي شخص يعمل بمؤسسة صحية سجّلت حالة إصابة بفيروس كورونا، وفي حال كان الجواب على أي من هذه الأسئلة إيجابيا، يتم التواصل فورا مع ​مستشفى بيروت الحكومي​.

وتختص مستشفى بيروت الحكومي وحدها بفحص المشتبه بإصابتهم بالفيروس فترسل فريقا مختصا لنقل المشتبه بإصابته، بعد وصول المشتبه بإصابته بالكورونا وإجراء الفحوصات اللازمة له، يتم إبلاغ المستشفى التي أرسلته بالنتيجة.

في المستشفى 15 طبيباً يشكلون فريق عمل "كورونا"، يعملون بلا ملل أو كلل ولكنهم لن يتمكنوا من القيام بكل واجباتهم بحال انتشر "الفيروس"، فهناك العديد من المواطنين الذين دخلوا مستشفى بيروت لإجراء الفحوصات ولم يستجيبوا لطلب الفريق المختص بالبقاء في الحجر بعد أن ظهرت نتيجة سلبية لفحوصاتهم وفضلوا الخروج وحجروا على أنفسهم في منازلهم، وتتابع وزارة الصحة حالتهم بشكل يومي.

أما بالنسبة للمصابين به، يتناولون ​المضادات الحيوية​ بحسب العوارض التي تظهر عليهم، بانتظار أن يخرج الفيروس من أجسامهم.

ويتم إعطاء المضادات الحيوية للمريض حسب العوارض التي تظهر عليه، ففي حال ارتفعت حرارتهم يتناولون ​الدواء​ المخفّض للحرارة، وبحال ضيق ​التنفس​ يأخذون "الأوكسجين".

وهنا يجب أن أن يكف المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا عن التعامل مع انفسهم على انهم وحوش، ولا يجب أن ينظروا للفحص على أنه مذلة والحجر الصحي ليس عيب.

أهم ما في الموضوع هو زيادة نسبة الوعي، والعمل على ثقافة الوقاية، علماً أن نسبة الوفيات جرّاء فيروس كورونا لا تزيد عن 3.5 بالمئة من عدد المصابين، وهي لا تُعتبر مرتفعة.

ولا يُعتبر مرض فيروس كورونا قاتلاً، ولكنه مؤذياً جداً لمن لا يملك الجسم السليم.

النهضة نيوز