أكد مصدر رسمي في محافظة درعا الجنوبية، أن الجيش السوري أعاد الإستقرار إلى مدينة الصنمين بريف المحافظة، بعد تنفيذه عملية استهدفت خلايا داعمة للميليشيات المسلحة، وانتهت بقبول الكثير منهم بتسوية أوضاعهم، على حين سيتم ترحيل الرافضين.
وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، أوضح المصدر، أن "مدينة الصنمين هي تحت سيطرة الدولة حالياً، وقوات الجيش السوري، والنقاط العسكرية والأجهزة الأمنية موجودة فيها، والقيادة العسكرية هي المسؤولة عن المدينة في الوقت الحاضر".
وأشار المصدر إلى أن الصنمين كانت من ضمن المدن التي تنشط فيها بعض الخلايا النائمة، وبعض الجماعات المسلحة أيضاً، والتي تعتدي على دوائر الدولة وعلى المواطنين كل يوم، وتجري أعمالاً عدائية ضد الدولة، ومؤسساتها، أو ضد العناصر المؤيدة للدولة، إضافة إلى عمليات خطف وسرقة وما شابه.
وأوضح المصدر، أنه ولذلك تم تنفيذ مهمة سريعة في المدينة، حيث قامت القوات المسلحة للجيش السوري، بعمل عسكري وأمني خلال اليومين الماضيين واستطاعت تحقيق مهامها الوطنية على الأرض ميدانياً، مؤكداً أن "الأمور تسير على ما يرام، ويوجد تسويات كبيرة في المدينة وتسليم سلاح، ولأرقام والتفاصيل الأوسع عند الجهات الأمنية المسؤولة".
وأضاف المصدر، أن الاستقرار عمَّ المدينة بشكل فوري بعد عملية القوات المسلحة التي تسيطر على الوضع، مجدداً التأكيد أن هناك "عمليات تسوية تجري لمسلحين، بعد أن تم القضاء على جميع الخلايا النائمة من المسلحين، في المدينة، مشيراً إلى أن "رافضي التسوية من المسلحين سيرحلون إلى شمال البلاد".