قضت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بمباشرة فتح تحقيق حول إحتمال إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بينها قضايا قد تكون واشنطن متورطة بافتعالها في أفغانستان.
يسعى التحقيق لكشف جرائم ارتُكبت منذ عام 2003، من جانب عسكريين أفغان ومقاتلين من طالبان، بالإضافة إلى القوات الدولية وخاصة الأمريكية، التي شاركت في حرب أفغانستان.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، غير المنتمية للمحكمة الدولية، معارضتها لهذا القرار، بعد أن قامت بفرض عقوبات جديدة وغير مسبوقة ضد المحكمة الجنائية الدولية، مع فرض قيود شديدة، على منح تأشيرات دخول لأي شخص مسؤول مباشرة، عن هذا التحقيق، الذي اعتبرته إدارة ترامب مسيّساً ويستهدف العسكريين الأمريكيين.
وجاء هذا القرار الأمريكي، بعد رفض قضاة محكمة الجنايات الدولية، فتح تحقيق بشأن جرائم مماثلة في أفغانستان في شهر نيسان أبريل عام 2019.
و حسب الإحصائيات الرئسمية للأمم المتحدة، تسببت الحرب في أفغانستان عام 2019 بمقتل 3500 شخصاً وأسفرت عن 7 آلاف جريح، من دول وجنسيات مختلفة.