نجني من " المقعد الشاغر يتأمل مطر الطريق " .. من
" الطريق الخالٍ من خطواتك العصفور " .. من وهج " لا أدري اليدخن اسئلتي " ..
نجني من " احلام سنونوات شعرك تلم أرتجافة الشتاء " .. من " وهن الساعة في مسح خرابيش الوقت المتبقي من موعدك " .. من " نصف الساعة المر في قهوتي "
كان المقهى يشبه سيجارة عاطلة .. لا وجه في الوجوه ، لا رنين صباحك في الأصوات ..
كان المقهى يعجز عن اذابة ملح الدقائق الخشنة
كنت " أنتظرك مبلولة بجزع الدخان عن الركض في المسافات التنطر خطواتك "
الصبر " بيدق عجوز بيد أبله ، والدقائق غول وزير يتحرر على رقعة شطرنج الوقت "
نجني ب " ابتسامتك التي تدير سكون الزجاج ، وتمطر فرحا في الفناجين الثكلى على كف الطاولة "
كان " نهر يقف على حافة اصابعي ، ونوارس خابية ، وجسر يتيم ، ومدينة تريد أن تغرق في حقول يديك "
كانت " احبك مشرقة جاءت بحلواها واثوابها البيض واراجيحها وطبول طفولاتها ، وجمهرة براءات تحفظ اناشيد اعيادها جيدا لتطلقها في شفتيك "
كانت ال " الوردة منكسرة ، وشرائط احبك البيض صفراء مضطربة "
ها أنت في أنت تأتين .. ف يتصارخ البحر ، ويموج البن .. ويخلع الزجاج ضباب الشتوية .. وماتبقى يمرح في المطر