مركز حميميم: "مسلحون" يفجرون مدرعتين للقوات التركية في إدلب السورية

فجر "مسلحون مجهولون" اليوم الثلاثاء، مدرعتين عسكريتين تابعتين للقوات التركية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري أوليغ جورافلوف، في بيان مساء اليوم: "تواصل التشكيلات الإرهابية غير الخاضعة للجانب التركي اتخاذ عمليات لزعزعة الاستقرار في منطقة إدلب لخفض التصعيد".
وأضاف جورافلوف: " إن إرهابيين قاموا اليوم بتفجير عبوات ناسفة يدوية الصنع زرعوها على طريق بالقرب من بلدة سفوهن في محافظة إدلب ما أدى إلى إصابة عربتين و جنديين تركيين اثنين" ضمن قافلة تركية خلال تنفيذها دورية هناك.
وشدد جورافلوف على أن التشكيلات الإرهابية نفذت خلال الساعات الـ24 الماضية 7 عمليات قصف في منطقة إدلب، بينما لم يتم رصد أي انتهاكات لنظام وقف إطلاق النار من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا داعيا قادة "التشكيلات المسلحة غير الشرعية" إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح، وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في الأراضي الواقعة تحت سيطرتهم.
و أكدت الدفاع الروسية في وقت سابق أن المجموعات المسلحة الموالية لتركيا تلتزم بشكل عام بوقف إطلاق النار، فيما تواصل تشكيلات "هيئة تحرير الشام" والتي رفضت هذا الاتفاق، شن الهجمات وعمليات القصف.

و توصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، و التركي رجب طيب أردوغان، في الـ ٥ من شهر مارس الجاري إلى حزمة من القرارات لمنع التوتر في إدلب تشمل إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة وإنشاء "ممر آمن" في مساحات محددة على الطريق الدولي اللاذقية حلب المعروف بـ "M4" وإطلاق دوريات مشتركة.