الأسطول البحري الروسي تأسس في أكتوبر عام 1696 بمرسوم قيصري صادر عن القيصر بيتر الأول. ومنذ ذلك الحين يقوم سلاح البحرية الروسي باداء مهامه التي تتمثل بردع الخصوم من استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، والدفاع عن سيادة البلاد التي تشمل مياهها وبحارها الداخلية ومناطقها الاقتصادية في الجرف القاري وتأمين حرية الملاحة في عرض البحر.
ومن مهام سلاح البحرية الروسية أيضا خلق الظروف وضمان الامن للملاحة الآمنة في المحيط العالمي وضمان الوجود البحري الحربي الروسي في المحيط العالمي وعرض علمها وقوتها العسكرية وزيارات سفنها الحربية. بالإضافة إلى تأمين مشاركة السفن في فعاليات حفظ السلام التي تجريها الاسرة الدولية والتي تتفق مع مصالح روسيا.
يبلغ تعداد البحرية الروسية 133 الف ويتألف سلاح البحرية الروسي من السفن الحربية والغواصات والطيران البحري بما فيه الطائرات الساحلية والطائرات البحرية والطائرات الاستراتيجية والطائرات التكتيكية إضافة للقوات الساحلية التابعة للسلاح البحري بما فيها مشاة البحرية وقوات الدفاع الساحلي.
وفي سبيل تعزيز قدرات سلاح البحرية الروسية تسلمت وزارة الدفاع الروسية سفينة أبحاث باستطاعتها التنصت على خطوط الاتصال والاستطلاع تحت الماء وإخراج التحف القيمة من قاع البحر.
حيث أعلن مركز إصلاح السفن "زفيزدزتشكا" اليوم الأحد أنه قام بتسليم سفينة علم المحيطات من مشروع 20183 "أكاديميك ألكسندروف". وقد قال مصدر في صناعة بناء السفن لوكالات روسية: "أقيم حفل رفع العلم دون ضجة كبيرة في مارس الماضي". وأوضح أن "أكاديميك أليكسندروف" تم بناؤها بطلب من المديرية الرئيسية لبحوث المياه العميقة بوزارة الدفاع.
من جهته قال ألكسندر موزغوفوي المتخصص في البحرية ومحرر مجلة "الدفاع الوطني": "إن مهام وإمكانيات المركز، الذي بنى السفينة، واسعة وسرية، إنه وكالة مخابرات مركزية تحت الماء".
معلومات عن السفينة:
- سفينة البحث التي تنتمي إلى الأسطول الإضافي، لا تحمل أسلحة وهي مبنية على منصة واحدة، و تتضمن أيضا زورق إنقاذ ونقل الأسلحة البحرية.
- تم تثبيت رافعتين بقوة حمل مختلفة على "أكاديميك ألكسندروف". طاقمها يتألف من 65 شخصا، وسعتها 5400 طن.
- تتمتع السفينة بقدرة البقاء فوق نقطة معينة في محيطات العالم، بفضل نظام تحديد المواقع المركب والدفع وغيرها من المعدات، مما يحل مجموعة واسعة من المشاكل.