الولايات المتحدة تتهم روسيا بـ"تعميق" الحرب الليبية بدعم حفتر

خليفة حفتر خليفة حفتر
كثفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاداتها لما تزعم به من تدخل روسي في الحرب الليبية، متهمة الكرملين بتوفير الأسلحة وغيرها من المواد اللوجستية لمجموعة "فاجنر" والميليشيات السورية التي تدعم الجنرال خليفة حفتر، في مواجهة حكومة السراح المعترف بها من قبل الأمم المتحدة. في حين نفت الحكومة الروسية وجود أي صلات لها بمجموعة "فاجنر".

كثفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاداتها لما تزعم به من تدخل روسي في الحرب الليبية، متهمة الكرملين بتوفير الأسلحة وغيرها من المواد اللوجستية لمجموعة "فاجنر" والميليشيات السورية التي تدعم الجنرال خليفة حفتر، في مواجهة حكومة السراح المعترف بها من قبل الأمم المتحدة. في حين نفت الحكومة الروسية وجود أي صلات لها بمجموعة "فاجنر".

وصرح ثلاثة مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي في وقت متأخر من يوم أمس الخميس أن "روسيا تحاول توسيع جهودها ونفوذها على طول البحر المتوسط وعلى نطاق أوسع في أفريقيا، وأن انخراطها في صراعات المنطقة يزيد الأوضاع سوءا".

وبدوره قال نائب مساعد وزير الخارجية كريستوفر روبنسون للصحفيين: "أصبحت ليبيا المكان التالي لاستمرار الجهود الروسية الخبيثة عبر استغلال الصراعات الإقليمية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية ضيقة، وهي تشارك في نفس الوقت في أنشطة تقوض عملية السلام السياسية وتوسع النزاع الليبي".

كما وأكد روبنسون ومسؤولين أمريكيين آخرين أن روسيا تستخدم مجموعة "فاجنر" العسكرية، وهي ميليشيا عسكرية خاصة تضم العديد من المقاتلين والمرتزقة.

وقال روبنسون: "هناك العديد من الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الأدلة التي تؤكد أن قوات فاجنر المنتشرة في ليبيا لديها معدات متطورة للغاية، والتي تورط الكرملين بشدة".

بدورها نفت الحكومة الروسية وجود أي صلات لها بمجموعة فاجنر، في حين قالت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة أن ما يقارب من 800 إلى 1200 من عناصر مجموعة "فاجنر" بما في ذلك القناصة المحترفين، يعملون في ليبيا بنشاط منذ عام 2018، وهم بالفعل قوة ضاغطة ومؤثرة في الصراع.

وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب في وقت ما من العام الماضي عن دعمه لدور حفتر الكبير في مكافحة الإرهاب، إلا أن إدارته قد تراجعت عن الأمر منذ ذلك الحين.

و الجدير بالذكر أن هذه التصريحات الصادرة عن مسؤولي وزارة الخارجية هي جزء من حملة مستمرة تشنها الإدارة الأمريكية لتصعيد إدانتها لدور روسيا في كل من ليبيا وسوريا، وعلى نطاق واسع أيضاً.

النهضة نيوز