أرسلت العشرات منها إلى الولايات المتحدة.. روسيا تحظر استخدام أجهزة تنفس مرتبطة بحوادث حرائق مميتة

حظرت السلطات الروسية استخدام أحد نماذج أجهزة التنفس الطبية الروسية مؤقتاً في انتظار نتائج التحقيقات في حريقين قاتلين اندلعا في أحد المستشفيات الروسية، في ظل شكوك عن مسؤولية هذه الأجهزة عن الحرائق .

وتم ربط أجهزة التنفس الصناعة من نوع "Aventa-M" بشكل مبدئي لتلك الحرائق، التي خلفت ستة قتلى من مرضى مصابي فيروس كورونا.

وتوفي خمسة مرضى مصابين بفيروس كورونا في حريق يزعم أنه ناتج عن عطل في دائرة كهربائية قصيرة أو عطل آخر في أجهزة التنفس الصناعي من طرازAventa-M الموجودة في وحدة العناية المركزة (ICU) بمستشفى سان بطرسبرج ليلة أمس الثلاثاء.

وتوفي مريض في حريق مماثل في مستشفى موسكو قبل ثلاثة أيام أيضاً، ففي حين تمت مناقشة مشاكل الدوائر القصيرة كأسباب محتملة في كلا الحرائق، إلا أن الحوادث ما زالت قيد التحقيق.

ومع ذلك، أعلنت هيئة مراقبة الرعاية الصحية الروسية مساء اليوم الأربعاء أنه قد تم إبلاغ المستشفيات في المحافظة بالتوقف عن استخدام أجهزة التنفس الصناعي من طرازAventa-M، التي تم صنعها بتاريخ 1 أبريل.

والجدير بالذكر أنه قد تم تجميع جميع تلك الأجهزة في نفس المصنع في منطقة الأورال الروسية.

وأرسلت موسكو العشرات من أجهزة التهوية هذه إلى الولايات المتحدة، حيث كانت جزءا أساسياً من شحنة إمدادات طبية كبيرة في أوائل أبريل.

وقالت وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية الأمريكية (FEMA) أنه قد تم إرسال أجهزة التنفس الصناعي هذه إلى نيويورك ونيوجيرسي، لكن لم يتم استخدامها على الإطلاق.

وقالت المتحدثة باسم الوكالة الفدرالية جانيت مونتسي في بيان نقلته عنها وكالة رويترز للأنباء: "لم يتم نشر هذه الأجهزة في المستشفيات فرطاً في الحذر، وقد قامت الولايات بإعادة جميع الأجهزة إلى الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ".