فرضت واشنطن المزيد من العقوبات ولكن هذه المرة على الصين، بذريعة اضطهادها للإيغور، حيث ستشمل هذه العقوبات عدداً من الشخصيات الصينية التي تعتبرها أميركا متورطة باضطهاد الإيغور، وذلك على غرار ما تفعله في سوريا.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع على قانون الاضطهاد والذي حمل اسم "قانون السياسة في مجال حقوق الإنسان والخاصة بالأويغور"، وهو بحسب بيان للبيت الأبيض يمنح الإدارة الأمريكية "صلاحيات معينة لفرض عقوبات على شخصيات أجانب" يعتبر أنهم مسؤولون عن اضطهاد الأقليات المسلمة في المنطقة.
ويدين التشريع الأميركي الجديد ما أسماه " الانتهاكات السافرة للمجموعات العرقية المعينة للأقليات المسلمة في إقليم سنجان ذاتي الحكم بالصين".
وتعتبر هذه الخطوة الأميركية متقدمة في الصراع المفتوح بين البلدين، حيث يتوقع أن تشهد هذه العلاقات المزيد من التأزم، خصوصاً وأن الصين كانت حذرت الولايات المتحدة من التدخل في شؤونها الداخلية، وتوعدت برد حاسم على أي تدخل في شؤونها.
النهضة نيوز