اعتذر الكاتب والمحلل السياسي عبد الباري عطوان عن رأيٍ لم يحدده، وكتب عطوان وهو ناشر مجلة "الرأي اليوم" الإلكترونية على صفحته عبر تويتر تغريده قصيرة، قال فيها: "آسف: أي رأي".
ولم يوضح عطوان السبب
اعتذر الكاتب والمحلل السياسي عبد الباري عطوان عن رأيٍ لم يحدده، وكتب عطوان وهو ناشر مجلة "الرأي اليوم" الإلكترونية على صفحته عبر تويتر تغريده قصيرة، قال فيها: "آسف: أي رأي".
ولم يوضح عطوان السبب الذي اعتذر لأجله، وأي الآراء التي تبناها ورأى فيما بعد أنها تستحق الاعتذار.
وترك المحلل السياسي الفلسطيني جمهوره غارقاً في موجة من التحليلات والتكهنات عن السبب الذي دفع "عطوان" للاعتذار.
<blockquote class="twitter-tweet"><p lang="ar" dir="rtl">اسف: اي رأي</p>— عبد الباري عطوان (@abdelbariatwan) <a href="https://twitter.com/abdelbariatwan/status/1275716140073996290?ref_src=twsrc%5Etfw">June 24, 2020</a></blockquote> <script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>
ووسط المؤيدين لعطوان، وجد البعض أن المحلل السياسي كان مندفعاً جداً بشكل عاطفي، فيما قال أحد المعلقين منتقداً تقلب عطوان السياسي: " الصحفي عبد الباري عطوان كان يُسَخر قلمه لدعم رئيس جمهورية العراق صدام حسين ضد عدوه رئيس جمهورية إيران خامنئي, وكان يصف خامنئي بالمجرم والمجوسي والهندوسي والزنديق, لكن الآن أصبح يُسَبح بحمد خامنئي ويصفه بالسيد الهاشمي الجليل و ناصر المسلمين ! هل هي صحوة ضمير أم ماذا منقول".
فيما انتقد آخر، موقف عطوان من الرئيس التونسي قيس سعيد، ورأى أنه مدحه كثيراً قبل أن يكتشف أنه " طرطور فرنسا" وقال: عبد الباري سلم لي على القومجي ريس تونس قيس اللي ذبحتنا كلام ومدح فيه واخرتها طلع طرطور فرنسا".
فيما لم يعلق المحلل السياسي على أيٍ من تلك الردود، وترك المجال مفتوحاً لشكوك حول تقلب موقفه من تونس، أو مصر وليبيا، أم تركيا، أم اليمن والسعودية وسوريا.
