أعلن الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة الفورمولا 1 الشهيرة ، بيرني إيكليستون، البالغ من العمر 89 عاماً، أن زوجته فابيانا فلوسي، البالغة من العمر 44 عاما، أنجبت ابنه البكر يوم الأربعاء الماضي.
والجدير بالذكر أن الطفل الذي سمي "إيس"، هو الابن البكر لبيرني إيكليستون والطفل الأول له من زوجته فلوسي، ولكن بيرني إيكليستون كان أباً لثلاثة بنات أيضاً وهن: تمارا و البتراء و ديبورا .
وحقق بيرني إيكليستون ثروة هائلة من رياضة سباقات السيارات السريعة التي كان يديرها لما يقرب من أربعة عقود، بالإضافة إلى إدارته وامتلاكه لجميع الحقوق التجارية لرياضة سباقات السيارات العالمية المثيرة.
وينظر الى بيرني إيكليستون الذي يوصف عادة باسم "F1 Supremo" على أنه أحد الأشخاص الرئيسيين الذين دفعوا رياضة سباقات السيارات الفورمولا 1 إلى أن تصبح رياضة عالمية واسعة النطاق وعابرة للحدود كما نراها اليوم، و بغض النظر عن الجوائز العديد التي تلقاها بيرني إيكليستون والنجاح الباهر الذي حققه، إلى أن حياته المهنية لم تمضي دون جدل أيضاً.
حيث تم استبداله من منصبه عام 2017، وذلك بعد أن أطاح به تشيس كاري بعد أن تولى مكتب ليبرتي ميديا الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، العديد من القضايا بعد عقود من العديد من الاتهامات المتعلقة بالرشاوي وتقديس إيكليستون لهتلر وحزب العمال، وحتى أنه قد تأثر باحتجاجات جورج فلويد المناهضة للعنصرية مؤخراً أيضاً.
وفي عام 2009، أثار إيكليستون جدلاً كبيرة بعد أن قام بامتداح قيادة أدولف هتلر قائلا بأنه قد أنجز الكثير من الأمور المهمة، وذلك في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس، ثم رفض دعوات بضرورة استقالته من منصبه بعد تلقيها من المؤتمر اليهودي العالمي وهاجمه أيضاً.
وقال بيرني إيكليستون في مقابلة هاتفية في ذلك الوقت: "أعتقد أن الأشخاص الذين يقولون أنه يجب أن أستقيل ليس لديهم القوة أو الحق لقول هذه الأشياء".
وفيما يتعلق بوفاة جورج فلويد، أدان لويس هاميلتون، بطل الفورمولا 1، إيكليستون لتعليقاته المسيئة حول العنصرية بعد أن ابتعدت الرياضة عن الزعيم السابق البالغ من العمر 89 عاماً.
وكان بيرني إيكليستون قد أخبر شبكة CNN في وقت سابق أنه في كثير من الحالات، يكون السود عنصريين أكثر من البيض أنفسهم. في حين ردت مجموعة الفورمولا 1، التي أعلن رئيسها الحالي تشيس كاري يوم أمس الخميس، على تعليقات إيكليستون بأن المجموعة ستقدم تبرعا شخصيا بقيمة مليون دولار لمؤسسة لتعزيز التنوع في الرياضة.
وقالت المجموعة في بيانها: "في الوقت الذي تكون فيه الوحدة ضرورية لمعالجة المشاكل العنصرية وعدم المساواة في المجتمع، فإننا نختلف تماما مع تعليقات بيرني إيكليستون التي ليس بها مكان في عالم رياضية الفورمولا 1 والمجتمع الأمريكي. و إننا نؤكد أن السيد إيكليستون لم يلعب أي دور في المجموعة منذ أن غادر مؤسستنا عام 2017. وكان يحظى بلقب الرئيس الفخري للمجموعة، والذي انتهى في شهر يناير من العام الجاري".
وعلق بيرني إيكليستون متفاجئا بأن هاميلتون كان مهتما بالعنصرية، حيث قال: "أنا غير سعيد حقا بأنه قد أخذ الأمر على محمل الجد، فأنا مندهش للغاية في أن هناك أي شخص في مجموعة الفورمولا 1 قد يفعل ذلك".
و بعد رد الفعل العنيف، أشاد إيكليستون بهاملتون على جهوده، لكنه ذكر مرة أخرى بشكل مثير للجدل أنه لا يعتقد أنه سيكون لمثل هذه الأمور أي تأثير على عالم الفورمولا 1.
النهضة نيوز