بعد ستة أسابيع من الحراك المبارك التاريخي الذي صنعه الشعب الجزائري للمطالبة بالتغيير الجذري و بناء جزائر جديدة ، أفادت مصادر مطلعةأن إجتماع عالي المستوى يجمع عدد من الشخصيات الوطنية الجزائرية بالقيادة العسكرية للجيش ، يتقدمهم السيد ليمين زروال الرئيس السابق للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أيام العشرية السوداء وسي طالب الابراهيمي وزير الخارجية الأسبق في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين بالإضافة الى السيد تبون رئيس الحكومة الأسبق الذي تم إقالته منذ عامين وشخصيات أخرى مع عدد من قيادات ذات الوزن الثقيل في البلاد وهو الإجتماع الأكبر منذ أكثر من 20 سنة من حكم الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ومن خلال هذا الإجتماع اعتقد أن الحل سيترجم بهيأة رئاسية من ذوي الكفاءة والنزاهة ونظافة السيرة حتى تعبد الطريق للخروج من الأزمة التي كادت أن تعصف بالبلاد.، مع الذكر أن من الطبيعي أن تكون مدة هذه الهيئة لا تتجاوز ال5 أشهر حتى يتم إنتخاب رئيسا جديدا للجزائر .
