الفقر في الشرق الأوسط

أخبار

أكبر تحدي اقتصادي منذ 50 عاماً .. دول الشرق الأوسط تستقبل "أعوامها العجاف"

13 تموز 2020 20:29

سلطت وكالة "فرانس برس" الضوء على تراجع مستويات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط، الأمر الذي يهدد الدور الذي يؤديه في العالم. استدنت الوكالة الفرنسية في تقرير نشرته مساء اليوم الاثنين على تقرير أصدر

سلطت وكالة "فرانس برس" الضوء على تراجع مستويات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط، الأمر الذي يهدد الدور الذي يؤديه في العالم.

استدنت الوكالة الفرنسية في تقرير نشرته مساء اليوم الاثنين على تقرير أصدره صندوق النقد الدولي توقع فيه أن ينخفض النمو في الشرق الأوسط إلى أقل حد وصل إليه منذ 50 عاماً.

ووفقاً لصندوق النقد فإن السبب وراء ذلك هو تفشي فيروس كورونا المستجد، وأزمة أسعار النفط التي تبعت الجائحة.

وقالت الوكالة أن أبرز التداعيات المترتبة على هذا التراجع هو ارتفاع معدل البطالة والدين العام في مختلف الدول، ما قد يتسبب في ارتفاع معدل الجريمة والاضطرابات الاجتماعية والسياسية.

 

كما أن صندوق النقد يرى أن اقتصاد دول الشرق الأوسط وقد يتراجع منكمشاً بنسبة قد تصل إلى 5.7%، أما الدول التي تشهد حالة من عدم الاستقرار السياسي فقد يصل معدل تراجع النمو فيها إلى 13%.

 

ولعل أبرز الدول التي سيؤثر هذا التراجع في اقتصادها هي دول الخليج العربي، إذ أنه ووفقاً لصندوق النقد، فإن تلك الدول سيتراجع نموها بنسبة 7.1%.


 

 

يشار إلى أن القيمة السوقية للنفط فقد ثلثي سعرها، فقد وصلت أسعار النفط إلى ادنى مستوياتها، وحتى بعد التعافي الجزئي لم يتجاوز سعر برميل النفط الـ 40 دولار.

 

وعليه توقع تقرير "فرانس برس" ان تخسر دول الخليج إلى جانب الدول المصدرة للنفط ما قيمته 270 مليار دولار من عائدات البترول والطاقة.


هذا التراجع ينعكس سلبياً على الدول التي تشهد صراعاً داخلياً، إذ من المتوقع أن يصل الدخل الإجمالي السنوي للفرد في دول مثل "سوريا ومصر ولبنان وفلسطين والسودان" 2000 دولار طوال العام.

 

مما سيضاعف بكل تأكيد لجوء تلك الحكومات للاستدانة، إذ من المتوقع أن ترتفع مستويات الدين العام إلى 95% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي.

 

 

 

 

 

 

النهضة نيوز - بيروت