ستحمي شاشة هاتفك من الكسر.. تعرف على مادة "غوريلا جلاس" الجديدة

أصبحت شاشات الهواتف الذكية أصعب في الكسر وأكثر صلابة خلال السنوات القليلة الأخيرة، في حين قدمت شركة Corning للتو أحدث إصدار لها من مادة Gorilla Glass (الغوريلا غلاس)، التي تعد بمزيد من المرونة في مواجهة أي شيء يمكن أن يكسر شاشة الهاتف الذكي .

وأطلقت الشركة على مادتها الجديدة اسم "Gorilla Glass Victus"، والتي تدعي أنها يمكن أن تحمي هاتفك من السقوط عن مسافة 6.7 قدماً، في حين أن الإصدار السابق كان يمكن أن يحميه من السقوط من ارتفاع 5.3 قدم فقط.

كما وأكدت الشركة أيضاً أن مادة الحماية Victus الجديدة استطاعت أن تتحمل ضعف الضغط أثناء اختبار Knoop Diamond، والذي يستخدم نقطة معدنية تحت الضغط لاختبار مدى صعوبة خدش المادة . فبمجرد خدش الزجاج ، تطبق الشركة اختبار ضغط عليها لمعرفة مقدار القوة المطلوبة لكسر الزجاج المخدوش بالفعل، حيث قالت الشركة أن مادة Victus أظهرت زيادة في الأداء مرتين مقارنة بالنموذج السابق.

تجدر الإشارة إلى أن شركة Corning لم تحدد بالضبط ما الذي تغير من وجهة نظر كيميائية في مادة Victus الجديدة، لكن الإنتاج ينطوي على عملية التبادل الأيوني للمادة لمنحها قوة إضافية.

ويتم صنع المادة الزجاج الخام عبر وضعها في الملح المنصهر بدرجة 752 فهرنهايت، مما يجبر أيونات الصوديوم الصغيرة على الحركة وتسحب أيونات البوتاسيوم الكبيرة التي تحتل مساحة أكبر، مما يعطي المادة مرونتها وصلابتها التي تمكنها من حماية شاشة الهاتف من الإنكسار.

بالإضافة إلى ذلك، إن شركة سامسونج العملاقة لصناعة الهواتف الذكية تستخدم مادة الحماية Gorilla Glass 6 في هاتفها الرائد Galaxy Note 10، الذي يحتوي على شاشة كبيرة بحجم 6.3 بوصة مع مساحة سطح كبيرة لمنع حدوث الخدوش.

في حين لم تعلن شركة Corning رسمياً عن أي أجهزة رسمية ستظهر فيها مادة الحماية الجديدة Victus، ولكن في ظل العلاقة طويلة الأمد مع شركة سامسونج، فلن يكون رؤية مادة الحماية الجديدة في هواتفها القادمة مفاجأة كبيرة.

بالإضافة إلى ذلك، تدعي شركة Corning أن هذه هي المرة الأولى التي أظهر فيها مادة الحماية الشهيرة Gorilla Glass تحسينات كبيرة في كل من اختبارات مقاومة الخدش وانخفاض البقاء على قيد الحياة.

وعلى الرغم من التحسينات التي أدخلتها، تقول الشركة أنها ستتمكن من الحفاظ على سعر المادة الجديدة كما هو. ونظراً لأنها أكثر صلابة وتقاوم الخدوش بشكل أفضل، يمكن أن تنتقل عبر خطوط الإنتاج بشكل أسرع دون خطر تشويه الأسطح اللامعة لشاشات الهواتف الذكية، كما سيترجم الانتاج الأسرع إلى تكاليف تشغيلية أقل أيضاً.