تداولت بعض المواقع الفنية خبر نية الفنان حسين الجسمي بالاعتزال على خلفية حملة التنمر القاسية التي تعرض لها عقب كارثة بيروت التي راح ضحيتها عشرات الشهداء وآلاف الجرحى ، والتي خلفت دماراً هائلاً طال أحياء كبيرة من المدينة .
وفي تفاصيل الخبر ، أكدت بعض المصادر إصابة الفنان الإماراتي بحالة اكتئاب شديد حيث أنه بدأ يفكر جدياً بالاعتزال والابتعاد عن الوسط الفني ، وذلك بعد اتهام البعض له بأنه السبب وراء انفجار مرفأ بيروت وأن صوته نحسَّ لبنان .
الأمر الذي أحدث ضجة واسعة في أوساط محبيه من الجمهور العربي وأصدقائه المشاهير ، الذين سارعوا لمساندته عبر حساباتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي ومن بينهم الفنانة شمس الكويتية والصحافي أسامة ألفا .
ويعود سبب التنمر على حسين الجسمي إلى احتفاله بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الجيش اللبناني ، والتي صادفت قبل ثلاثة أيام من انفجار مرفأ بيروت حيث أهدى بلاد الأرز أغنية " بحبك يا لبنان " ، وهو ما استغله بعض الأشخاص حيث اتهموه بنحس البلاد معتبرين أنه نذير شؤم وبلاء .
النهضة نيوز