اعتمدت مربية الحيوانات آني أورفلي منصة التواصل الاجتماعي منبرا لإرسال شكوى تحدثت فيها عن معاناتها اليومية في تأمين ملجأ الحيوانات القاطن في منطقة جرمانا بدمشق والمرخص أصولا من محافظة دمشق لاحتواء واست
اعتمدت مربية الحيوانات آني أورفلي منصة التواصل الاجتماعي منبرا لإرسال شكوى تحدثت فيها عن معاناتها اليومية في تأمين ملجأ الحيوانات القاطن في منطقة جرمانا بدمشق والمرخص أصولا من محافظة دمشق لاحتواء واستيعاب الحيوانات الشاردة من كلاب وقطط مع تقديم العلاج الطبي اللازم لهذه الحيوانات.
وكانت آني قد كتبت على صفحتها في "فيسبوك": للمره الخامسة بالأسبوع هدا بنزل بوست للملجا، وما حدا تجاوب معنا، ما في تبرعات، معدومة اقسم بالله، عم اسحب بالدين، يا جماعه والله العظيم الملجا مافيه اي جهة داعمتو خارجية والله العظيم ولا جمعية داعمة الملجا، عم ابعت للناس اللي كانوا يدعمونا اقسم بالله كل الناس توقفت عن دعمنا".
وتابعت صاحبة ملجأ الحيوانات: " انا حاصبر كمان شوي انتوا اكيد ما حتلوموني وقت باخد قرار فوق قدرتي وفوق تحملي لان الناس جاعت فما بالكم تلت الاف روح برقبتي آجار الملجا ما شلت منو ليره، اصدقائي اجار العمال دبحني، حق الاكل كسر ضهري، العلاجات الادويه التبن اللي بينحط بالغرف يوميا بيتبدل".
وختمت آني منشورها بمناشدة طالبت فيها بتقديم مساعدات لملجئها إذ كتبت: " اللي حابب يدعم هالارواح يبعت عالهرم او الفؤاد على اسم آني نبيل اورفلي جرمانا ٠٩٣٧٧٠٨٧٩٩ويبعتلي صوره التحويل عالخاص. واللي بدو يتبرع اغراض بدنا حرامات شوادر اهم شي ما كفوا ربع الغرف اللي اجونا بدنا ادويه واكل بترجاكم شاركوا البوست على أوسع نطاق كتار قالوا ما بيتركونا وتركونا".
"النهضة نيوز" تواصلت مع آني، التي أكدت لها أن المجأ يعاني من نقص في القدرة الاستيعابية لعدد الحيوانات الموجود وتقديم الرعاية الكاملة لهم خاصة بما يشمل الأدوية والأطعمة الخاصة بالحيوانات وعدد المربين والمشرفين والأطباء.
ونوهت إلى أن مساعدتها لا تقتصر فقط على الحيوانات الموجودة ضمن الملجأ فحسب بل تشمل جميع الحيوانات في المنطقة من تقديم الطعام والرعاية لهم لعجز الملجأ على استيعابهم، إذ يضم الملجأ ٣٠٠٠ كلب و٣٠٠ قطة وثلاثة حمير معظمهم يعاني من فقد لبعض الأعضاء والحواس مع توقف العمليات الجراحية للحالات الموجودة بتوقف عمليات التعقيم والامكان المخصصة لإجراء العمليات.
وأكدت آني أنه تم التعاقد مع طبيب بيطري واحد وهي بحاجة لعمال وأطعمة للحيوانات وتبن وأسرة خاصة لأمهات الكلاب التي تنتظر وضع جرائها، فضلا عن سيارات مخصصة لطبيعة العمل".
وأوضحت أن المساعدات المقدمة كانت من قبل جهات خاصة توقفت حاليا لاسباب مجهولة.
وختمت قائلة أن الاهتمام الأكبر يكون في احتواء إناث هذه الحيوانات لتأمين ضبط عملية تكاثرها إضافة لحالات العجزة والإصابات البالغة.