أفادت وكالة أنباء إيرنا الرسمية الإيرانية أن الجمهورية الإسلامية لن تقبل بأي مطالب تتجاوز التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 ، ووفقاً لمسؤول إيراني كبير في البرنامج النووي، فإن موقف طهران صارم تجاه هذه النقطة، وقد أدلى المسؤول بتصريحه بالتزامن مع زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة البلاد.
و قال المسؤول الإيراني أن رافائيل جروسي ، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، قد وصل إلى إيران ليلة أمس الاثنين للضغط من أجل الوصول إلى المواقع التي يعتقد أن السلطات الإيرانية قد خزنت فيها أو استخدمتها لصنع مواد نووية غير معلنة.
و الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة من أجل "إعادة" فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بزعم انتهاكها للاتفاق النووي مع القوى العالمية، و الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل أحادي الجانب قبل عامين من الآن.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا أن إيران كانت ملتزمة بالاتفاق وصولا إلى العام الماضي ، عندما بدأت طهران في تجاوز بعض حدود الاتفاقية علانية من خلال تخصيب اليورانيوم ردا على العقوبات الأمريكية الشديدة التي فرضت عليها .
و قال علي أكبر صالحي خلال المؤتمر الذي عقد بالشراكة مع جروسي: "إن الجمهورية الإسلامية لن تقبل أي مطالب تتجاوز التزاماتها النووية ، فنحن نتصرف بناء على مصالحنا الوطنية الخاصة ".
و في تغريدة عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر ، أقر جروسي بلقائه مع صالحي مساء اليوم الثلاثاء ، حيث كتب: " إننا نعمل على التوصل إلى اتفاق لضمان أنشطة التحقق الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران".
النهضة نيوز - بيروت