مدينة خريبكة المغربية بعد مهرجان السينما الإفريقية تدخل عالم الأدب للرفع بالمنتوج المغربي

ياسين شريحي
مدينة خريبكة المغربية بعد مهرجان السينما الإفريقية تدخل عالم الأدب للرفع بالمنتوج المغربي
شهدت الكلية متعددة التخصصات خريبكة ، يوم الإثنين 29 أبريل ، ندوة أدبية وطنية بعنوان " مقاربة النص الأدبي نحو تجديد القراءات النقدية " ، فيما تنتهي أشغالها يوم غد ثلاثاء 30 أبريل ، من تنظيم «مختبر

شهدت الكلية متعددة التخصصات خريبكة ، يوم الإثنين 29 أبريل ، ندوة أدبية وطنية بعنوان " مقاربة النص الأدبي نحو تجديد القراءات النقدية " ، فيما تنتهي أشغالها يوم غد ثلاثاء 30 أبريل ، من تنظيم «مختبر الفنون و اللغات و الأنساق اللغوية» .

عرف اليوم الإفتتاحي من الندوة ، كلمة إفتتاحية من نائب العميد "عمو عسو" للترحيب بالضيوف نيابة عن العميد ، و تلتها كل من كلمة مديرة المختبر الأستاذة "خديجة توفيق " متحدثة عن أشغال الندوة خلال اليومين ، و عن أهميتها في الحقل الأدبي الوطني .

فيما جاءت كلمة الاستاذ "عمر ضويو"  بالكلية متعددة التخصصات خريبكة ، و المنسق عن أشغال الندوة ، والذي عبر عن سعادته لما تشهده اليوم الكلية ، من خلال هذه الندوة الأدبية و الأهمية التي ستضيفها بالنسبة للباحثين في الأدب و الطلبة خصوصا .

فيما ابتدأ اليوم الأول بمداخلات الجلسة الأولى ،  برئاسة الاستاذ "عمو عسو" مع الدكتور "عبد المجيد النوسي" ، وهو واحد من الباحثين المغاربة البارزين في مجال النقد الأدبي والمناهج والسيميائيات ، و كانت مداخلته تحت عنوان " مفهوم النص : اعتبارات نظرية و تحليلية "  ، فيما تخللت الجلسة الأولى العديد من المداخلات القيمة من طرف اساتذة بالجامعات المغربية ، من بينهم الاستاذ "عبد المجيد الحسيب" الذي عنون مداخلته ب"الليالي من منظور جلال الدين بن الشيخ ، قراءة في كتاب الليالي والقول الأسير ".

وجاءت مداخلة "هشام كركاعي" ،  تحمل عنوان  "مراتب الجمالية في نقد النصوص الأدبية في ضوء نظرية النظم الجرجانية "  ، فيما اتّتَ الجلسة كُتاب مغاربة ، من بينهم "عبد الكريم الجويطي" بمداخلته الشيقة "الرواية و المعرفة" ، و الكاتبة "ثريا ماجدولين" التي أنهت مداخلات الجلسة الأولى بمداخلة "القصيدة ظل الشاعر".

و بعد انتهاء الجلسة الأولى بمعارفها القيمة ، التي حظي بها الباحثين و الطلبة على حد سواء ، جاء الدور على الجلسة الثانية برئاسة الأستاذة " ليلى الخلفي" رئيسة مسلك الدراسات العربية بالكلية ، و بدأت المداخلات مع الأستاذ "محمد بلشهب" بكلية الاداب والعلوم الإنسانية بني ملال ، بمداخلته " نحو تجديد العلاقة مع الأدب" .

 و جاءت المداخلة الموالية بعنوان "الرواية وانتاج المعرفة" من طرف الاستاذة "فاطمة بنطاني"  ، فيما كانت مداخلة الاستاذ "رشيد طلال" ، بعنوان "إشكالية مراقبة النسق التخييلي في الرحلة الحجازية " ، وبعده عنون الاستاذ "لكبير الشميطي" مداخلته ب "الاجناس الادبية في الشعرية العربية القديمة" ، في حين أن الكاتب "محمود عبد الغني" سمى مداخلته "أقصى درجات المعنى" ، و اختتمت المداخلات مع الروائي "الحبيب الدايم ربي" بتقديم شهادة بعنوان "القشة و البعير". 

 علما أن أشغال هذه الندوة تعتبر إفتتاحا لمولود جديد بالكلية ، وهو إنشاء مختبر الفنون و اللغات و الأنساق اللغوية ، بغية تطوير قدرات الطالب و تنظيم ندوات تصب في تحسين المنتوج الأدبي المغربي و الرفع بالمنتوج الأكاديمي.