اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن انصار الله واللجان الشعبية في اليمن زادوا من عمليات إطلاق الصواريخ ضد السعودية رداً على العدوان على اليمن.
وفي تقرير أعده جارد ماسلين، قال "إن الهجمات الصاروخية على السعودية كشفت عن نقاط ضعف في الدفاع عن نفسها ضد حلفاء إيران وسط أزمة أمريكية - إيرانية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ومحللين أمريكيين زعمهم "إن إيران عمقت من تعاونها مع (أنصار الله) واللجان الشعبية في محاولة منها لضرب أعدائها الأمريكيين والسعوديين فيما تنفي إيران بشدة علاقة مع اليمنيين وأنكرت مسؤوليتها عن الهجمات على ناقلات النفط في خليج عمان".
ويقول ماسلين إن "هجمات اليمنيين الصاروخية لفتت الانتباه إلى نظام الدفاع الصاروخي السعودي ومكامن ضعفه، فالجيش السعودي من أحسن الجيوش جاهزية وذلك بسبب الميزانية الدفاعية التي تعد الثالثة في العالم ومئات المليارات الدولارات التي أنفقت على شراء المقاتلات والمصفحات والمعدات العسكرية الأخرى.
وأضاف: دفاعات السعودية الصاروخية المصنعة في أمريكا وهي صواريخ باتريوت قدمت سجلا خليطا عندما يتعلق الأمر باعتراض الصواريخ المنطلقة من اليمن، كما أنها ليست مصممة لمواجهة الطائرات المسيرة”، متابعا "تظهر الأحداث الأخيرة أننا أصبحنا مكشوفين فيما يتعلق بدفاعنا”، ورفض المتحدث باسم التحالف السعودي (العدوان) التعليق بناء على طلب من الصحيفة.