"الوحش" الذي لا يقهر.. تعرف على خصائص راجمات جولان – 1000 السورية

تدعم راجمات "جولان-1000" المُلقبة بـ"الوحش الصاروخي" بقوة نيرانها وحدات الجيش العربي السوري في عملياته ضد المجموعات الإرهابية. وتمتاز راجمات "جولان-1000" بخصائص فنية وقتالية فريدة من نوعها، إذ أنَّ

تدعم راجمات "جولان-1000" المُلقبة بـ"الوحش الصاروخي" بقوة نيرانها وحدات الجيش العربي السوري في عملياته ضد المجموعات الإرهابية.

وتمتاز راجمات "جولان-1000" بخصائص فنية وقتالية فريدة من نوعها، إذ أنَّ وزنها حوالي 44 طناً، كما أنَّ سرعتها القصوى 70 كم في الساعة، وتحوي الراجمة 3 صواريخ من طراز "كاليبر" من طراز 500 مم، ويزن الرأس الحربي للصاروخ الواحد 500 كغ، ويبلغ مدى رمايتها حوالي 3 – 12 كم، كما ويبلغ السرعة الدنيا للصاروخ حوالي 30 ثانية، فيما يبلغ مدة شحن الذخيرة دقيقة واحدة للصواريخ الثلاثة.

ويقول الخبير العسكري الروسي فيكتور موراخوفسكي: نظراً لان هذا ليس صاروخاً موجها، فإنه لا يحتوي على أي أنظمة تصحيح للمسارات، لكن الجغرافيا السورية تسمح باستخدام هذه الأسلحة بفعالية في المناطق المفتوحة بسبب قوة صاروخ كاليبر، الذي يتمتع برأسٍ حربيٍ قويٍ إلى حد ما" مضيفاً "من الجيد ان سوريا كانت قادرة على انتاج هذه الأسلحة في ظروف الأزمة والعقوبات المفروضة على توريد الأسلحة".

وشاركت "جولان -1000" في عمليات الجيش السوري في هضبة الصفا البركانية، حيث كانت هناك معركة شرسة مع مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي، واثبت "الوحش السوري" نجعته في الحرب على الإرهاب، تمثل ذلك بانتصار ساحق للجيش السوري على المجموعات الإرهابية في أكثر من معركة.