كشفت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الأحد، عن ضعف وزارة الدفاع البريطانية بعد احتجاز إيران ناقلة النفط البريطانية في مضيق هرمز.
ووفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية، قال وزيرا الخارجية والدفاع البريطاني مارغريت بيكيت، إن الحكومة البريطانية أخفقت مرارًا وتكرارًا في الاستثمار في الدفاع والأمن إذا كانت الحكومة ترغب في تحويل مفهوم "بريطانيا العالمية" إلى استراتيجية ذات معنى لدور إيجابي وواثق من جانب المملكة المتحدة بعد رحيلها عن الاتحاد الأوروبي ، فعندئذ تحتاج إلى أن تكون أكثر صدقًا حول الكيفية التي تقترح بها مواجهة هذه التحديات ،
وأضاف: "يجب أن تدعم هذا أيضًا بالتمويل والموارد اللازمة ، خاصة للدفاع والدبلوماسية".
وفي حديثه رداً على مصادرة السلطات الإيرانية ناقلة النفط البريطانية ، قال بيكيت في إذاعة بي بي سي، إن "الحقيقة هي ، لأي سبب من الأسباب ، أن حكومتنا استثمرت القليل نسبيًا في مواجهة التهديد والمخاطر التي نواجهها ، خاصة أكثر وأكثر على المدى الطويل. "
وأشار رئيس سابق للقوات البحرية الملكية، اللورد ويست أوف سبيثيد إلى أن البحرية البريطانية لديها عدد قليل جدًا من السفن لمرافقة السفن التجارية في المياه الخطرة.بحسب سكاي نيوز.
وأكد أن الحكومة متهمة بالفشل المستمر في توفير ما يكفي من المال لتمويل طموحاتها من أجل القدرات الدفاعية ، وتعرضت وزارة الدفاع لانتقادات بسبب نضالها لإدارة ميزانيتها بفعالية.
ولفت التقرير في صحيفة الغارديان إلى أن "هناك حاجة ملحة لدعم وزارة الدفاع من قبل وزارة المالية في جهودها لتسخير التكنولوجيا الجديدة والابتكار مع الحفاظ على أعداد كافية من الجنود والبحارة والطيارين والمزيد من المعدات التقليدية".
وذكرت الصحيفة أنه في كثير من الأحيان يتم ترك قرارات السياسة والميزانية معلقة، والمشهد الأمني القومي يتغير بسرعة أكبر من الدورة الحالية للمراجعات للأمن القومي في المملكة المتحدة التي يمكن أن تستوعب ، مما يشير إلى أن هناك حاجة إلى شكل من أشكال المراجعة المؤقتة.