الرصد العسكري

الرابعة عالمياً ..تعرف على قدرات البحرية الإيرانية "فيديو"

22 تموز 2019 00:31

تعتبر القدرات البحرية الإيرانية العمود الفقري لإيران لأن الأسطول الإيراني يحتل  المرتبة الرابعة بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم ويمتلك 398 قطعة بحرية، بحسب تقرير لموقع "غلوبال فير بور". ويتألف من

تعتبر القدرات البحرية الإيرانية العمود الفقري لإيران لأن الأسطول الإيراني يحتل  المرتبة الرابعة بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم ويمتلك 398 قطعة بحرية، بحسب تقرير لموقع "غلوبال فير بور". ويتألف من سفن وغواصات وطيران ودفاع ساحلي.

يشار إلى أن إيران تمتلك رابع أضخم أسطول حربي في العالم من حيث عدد وحداتها الحربية.

تتواجد تلك القوات البحرية الإيرانية في بحر عمان والمحيط الهندي والخليج العربي وهي مكلفة بمسؤولية تشكيل خط الدفاع الأول في إيران في بحر عمان وما وراءه مع مهمة القيام بدور البحرية الفعالة في المياه الزرقاء. كما أنها تعمل في الغالب على المستوى الإقليمي، في الخليج العربي وخليج عمان ولكن أيضا بعيدة مثل البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط والحي الشمالي الغربي من المحيط الهندي.

القوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية واحدة من اثنين من فروع جيش البحرية الإيرانية جنبا إلى جنب مع القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية فإنهما تتداخلان من حيث الوظائف ومجالات المسؤولية، ولكنها متميزة من حيث الاستراتيجية العسكرية والمعدات وكيفية تدريبهم وتجهيزهم - والأهم من ذلك أيضا في كيفية محاربتهم. علی الزغم من أن العمود الفقري لمخزون القوة البحرية للجيش يتكون من السفن السطحية أكبر، بما في ذلك الفرقاطات والحراقات، والغواصات، القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية لديها مخزون كبير من القوارب الصغيرة التي تستخدم في الهجوم السريع، وتتخصص في التكتيكات الكرّ والفرّ. وهو أقرب إلى قوة حرب العصابات في البحر، ويحافظ على ترسانات كبيرة من الدفاع الساحلي وصواريخ كروز المضادة للسفن والألغام. كما أن لديها وحدة تكاور (قوة خاصة) يدعَي القوات البحرية الخاصة للحرس

وأورد موقع "غلوبال فير بور" الأمريكي 7 معلومات عن الأسطول الإيراني قدراته وأمكانياته، بحسب إحصائيات عام 2019:

1 — يحتل الأسطول الإيراني المرتبة الرابعة بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم.

2 — عدد وحدات الأسطول الإيراني 398 قطعة بحرية.

3 — تمتلك إيران 6 فرقاطات و3 كورفيتات.

4 — يوجد في الجيش الإيراني عدد كبير من الغواصات يصل إلى 34 غواصة.

5 — يمتلك الأسطول الإيراني 3 كاسحات ألغام، و88 سفينة دورية.

6 — يعتمد الجيش الإيراني على الزوارق السريعة ضمن استراتيجية خاصة لمهاجمة وحدات عسكرية ضخمة مثل حاملات الطائرات.


7 — تعتمد إيران في تصميم غواصاتها على استخدام غواصات قادرة على العمل في المياه الضحلة، ولديها 3 موانئ كبرى على سواحل يزيد طولها عن 2400 كم.

بناء البحرية الإيرانية

أعيد بناء البحرية الإيرانية بعد أن دمرت بالكامل تقريبا خلال الغزو الأنجلو-سوفيتي لإيران في الحرب العالمية الثانية. بعد الحرب العالمية الثانية، بدأ أسطول استبدالَ السفن الحربية المدمرة مع المدمّرات والفرقاطات والعديد من السفن الصغيرة، بما في ذلك الزوارق والقوارب الحربيّة، وكثير منها نشأت من الولايات المتّحدة والمملكة المتّحدة، التي لعبت دورا في تدمير الكثير من المعدات الأصلية في الحرب العالمية الثانية.

من حيث السفن السطحية الكبرى، تعتمد إيران على فرقاطاتها من طراز ألوند، وكذلك الفرقاطات الجديدة من طراز مَوج التي تم تطويرها محليا في إيران، والهندسة العكسية لطراز ألوند تمّ إنجازها مع الالكترونيات الحديثة والرادار والتسليح. كلّ الفرقاطات والحراقات مسلحة بصواريخ مضادة للسفن الحديثة. يبدو أن التركيز الرئيسي للقوة البحرية للجيش الإيراني على تطوير فرقاطات جديدة، والحراقات المتوسطة والقوارب السريعة الكبيرة القادرة على حمل الصواريخ الحديثة المضادة للسفن.

في عام 1977، تم نقل الجزء الأكبر من الأسطول من المحمرة إلى المقر الجديد في بندر عباس. وكان بوشهر القاعدة الرئيسية الأخرى. توجد مرافق أصغر في المحمرة وجزيرة خارك وميناء الإمام الخميني (المعروف سابقا باسم بندر شاهبور). كان بندر أنزلي قاعدة التدريب الرئيسية وموطن أسطول بحر قزوين الصغير، الذي يتألف من عدد قليل من زوارق الدوريات وكاسحة الألغام. وكانت القاعدة البحرية في ميناء شهيد بهشتي على خليج عمان قيد الإنشاء منذ أواخر السبعينيات وفي أواخر عام 1987 لم تكتمل بعد. وتوجد مرافق أصغر بالقرب من مضيق هرمز. أعلنت إيران أيضا عن إنشاء قاعدة جديدة على بحر عمان.