حكمت السلطات السعودية على عاملة إندونيسية بالسجن لمدة ( خمسة سنوات) و(500) جلدة بتهمة قتل طفل رضيع، وذلك رغم عدم وجود أدلة تدينها بارتكاب الجريمة.
كما ونفت تقارير طبية صادرة من ثلاثة مستشفيات لوفاة الطفل متسمما.
وقال أحمد البوش والد الطفل، إن محكمة الدمام أصدرت الحكم على الخادمة بالسجن لمدة (5 سنوات) و(500) جلدة، وذلك لعدم اكتمال الأدلة الكافية لإدانتها بعد أن حلفت اليمين أمام القاضي، بأنها لم تضع السم داخل رضاعة الحليب، وتمت مصادقة الحكم من قبل محكمة الاستئناف بذلك،بحسب صحيفة "سبق".
وصرفت المحكمة العامة في الدمام النظر عن الحكم بالقصاص من المتهمة، "لعدم إثبات التقارير الطبية الصادرة من ثلاثة مستشفيات بشكل صريح تعرض الطفل مشاري للتسمم".
وكانت قد شغلت القضية الرأي العام قبل تسع سنوات، وكان عمر الرضيع حينها أربعة أشهر، واتهمت العاملة بوضع سُمّ مخصص لقتل الفئران في الحليب المخصص للطفل أثناء غياب الأم، ما أدى إلى تدهور صحته على الرغم من محاولات الأطباء في مستشفيات عدة في المنطقة الشرقية والرياض إنقاذه.
إلا أن الرضيع لفظ أنفاسه الأخيرة بعد نحو شهر ونصف الشهر من المعاناة، حيث اعترفت العاملة المنزلية في إحدى الجلسات بقتل الطفل مشاري، قبل أن تتراجع عن تلك الاعترافات.