قالت صحيفة التليجراف يوم الاحد نقلا عن مصادر عسكرية بارزة ان غواصات روسية جديدة "فارسشافيانكا" أو مشروع 636 , يخشى ان تعمل في المياه الاقليمية البريطانية بشكل خفي حيث لم ترها القوات البحرية و لم يسمع بها أحد.
و وفقًا للصحيفة اليومية ، فإن الغواصات الروسية الجديدة المزودة بمحركات ديزل منخفضة الضوضاء يُزعم أنها تشكل تهديدًا للأمن البريطاني من خلال تتبع أسطول بريطانيا و استغلال الكابلات البحرية و التنصت على أنظمة الاتصالات.
و قال المصدر لصحيفة "تلجراف": "يحتاج سيد البحر الأول - في اشارة منه إلى الأسطول البريطاني - إلى إطلاق معركة تحت الماء , و يجب أن نكون أفضل في ما نقوم به ."
و أضاف أن "الروس يستفيدون من الزيادة الهائلة في الإنفاق على البحث و التطوير منذ 15 إلى 20 عامًا و التي تنتج الآن هذه الفئة الجديدة من غواصات كيلو فائقة الهدوء ".
تستشهد "تلجراف" بالأدميرال توني راداكين ، الرئيس الجديد للبحرية الملكية ، الذي قال في أول بيان علني له كرئيس للبحرية عن الأخطار الكبيرة للنزاعات بين الدول في العالم و تعهد بالاستثمار أكثر في شمال الأطلسي "للحفاظ على حرية الملاحة و للردع النووي."
أكدت السفارة الروسية في لندن من جديد أن الساسة البريطانيين و الشخصيات العسكرية يخيفون الشعب البريطاني بتهديد روسي مزعوم بهدف زيادة في تمويل الدفاع ليس إلا.