أدانت الولايات المتحدة و الأمم المتحدة التفجير المميت الذي تبنته داعش ضد حافلة صغيرة تنقل مهنيين إعلاميين في أفغانستان.
و قال مسؤولون أفغان إن الحافلة كانت تقل طاقم تلفزيون خورشيد الخاص في كابول يو
أدانت الولايات المتحدة و الأمم المتحدة التفجير المميت الذي تبنته داعش ضد حافلة صغيرة تنقل مهنيين إعلاميين في أفغانستان.
و قال مسؤولون أفغان إن الحافلة كانت تقل طاقم تلفزيون خورشيد الخاص في كابول يوم الأحد عندما انفجرت قنبلة وضعت داخل السيارة. حيث أسفر الانفجار عن مقتل اثنين من المارة و إصابة ثلاثة موظفين في محطة التلفزة التي مقرها بالعاصمة.
"إنني أدين الهجوم الأخير الذي لا معنى له على العاملين في مجال الإعلام ، و أقدم خالص التعازي للضحايا و عائلاتهم , فالهجمات على المدنيين و الإعلام لا تخدم أي غرض. و يجب على جميع الأطراف التركيز على السلام و مستقبل أفغانستان " ، هذا ما قاله السفير الأمريكي لدى أفغانستان ، جون باس ، اليوم الاثنين. .
في بيان منفصل ، نددت بعثة الأمم المتحدة في البلاد بالهجوم.
تبنى تنظيم داعش في بيان صدر عنه أن فرعه الإقليمي ، مقاطعة خراسان ، الهجوم و التخطيط للعنف.
استهدفت الجماعات المسلحة الصحفيين بشكل روتيني في البلد الذي مزقته الحرب . حتى الآن ، قتل سبعة صحفيين أفغان هذا العام.
قالت هيئة مراقبة إعلامية مقرها باريس إن 15 صحفياً قتلوا في باكستان عام 2018 م، مما يجعلها المكان الأكثر دموية في العالم للعاملين في مجال الإعلام تليها سوريا.
حيث أسفر تفجير مزدوج في كابول في أبريل من العام الماضي عن مقتل تسعة صحفيين ، بينهم ستة من موظفي إذاعة أوروبا الحرة. و أعلن تنظيم داعش تبنيه هذا الهجوم أيضًا ، قائلاً إنه كان يستهدف العاملين في مجال الإعلام.
