ناشط بحريني يتخوف من ملاحقة النظام: قد أكون"خاشقجي الثاني"!

ناشط بحريني يتخوف من ملاحقة النظام: قد أكون
يتخوف الناشط البحريني، موسى محمد، من أن يكون مصيره، كمصير الصحافي جمال خاشقجي، بعد أن تعرض للهجوم من قبل موظفي سفارة بلاده في لندن. محمد الذي يتخذ الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له، احتج في 26

يتخوف الناشط البحريني، موسى محمد، من أن يكون مصيره، كمصير الصحافي جمال خاشقجي، بعد أن تعرض للهجوم من قبل موظفي سفارة بلاده في لندن.

محمد الذي يتخذ الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له، احتج في 26 يوليو على إعدام النظام البحريني، البحرنييين:"علي العرب وأحمد الملالي"، الذين قتلتهم المنامة، عقب انتزاع اعترافات منهم تحت التعذيب كما قلت جمعيات حقوقية.

في وقت سابق، اقتحمت شرطة المملكة المتحدة السفارة البحرينية، لإنقاذ محمد بعد سماع صرخاته وهي قادمة من السطح، حيث قال: "إن موظفي السفارة قاموا بضربه بألواح خشبية وهددوه بالقتل".

ووفقاً  لما قاله محمد: "  هدد  أحد الموظفين، بأنه  تم إعدام شخصين في البحرين وستكون الثالث".

معلومات أخرى، أصدرها معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD)  قال  فيها: " إن محمد كشف عن ما حدث معه في السفارة قائلاً: "في الوقت الذي علق فيه أحد الموظفين ركبتيه على ظهر رقبتي، بلل آخر قميصي في بركة وعلقه على وجهي، محاولاً خنقني، إذا لم تُدخل  الشرطة المبنى، أعتقد حقًا أنهم كانوا سيقتلونني".

في أعقاب الحادثة، اعتقل محمد واقتيد إلى مركز للشرطة البريطانية، لم يتم القبض على مسؤولي السفارة، بحجة الحصانة الدبلوماسية.

وادعى بيان من البعثة البحرينية  في لندن أن محمد: "كان يهدد بالقفز من على السطح وتدخل موظفو السفارة لضبطه حرصاً على سلامته".

يخشى الناشط أن يكون "جمال خاشقجي الثاني"، في لندن، وفقًا للتعليقات التي نقلتها  عنه صحيفة الجارديان، في إشارة إلى الصحفي السعودي الذي قتل داخل قنصلية الرياض في اسطنبول في 2 أكتوبر من العام الماضي.

وقالت الصحيفة نقلاً عن  محمد: "إنه كان يخشى أن يرميه موظفو السفارة من على السطح".

وفي أواخر عام 2018م، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع على قرار يقول إن المشرعين يعتقدون، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان مسؤولاً عن مقتل خاشقجي.

وخلصت وكالة الاستخبارات المركزية أيضًا إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان، أمر بتنفيذ الاغتيال بحق خاشقجي، وهو اتهام نفته الحكومة السعودية.

مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، سيد الوادعي  قال في بيانٍ إنه "حان الوقت لحكومة المملكة المتحدة أن تضع حداً لتواطؤها مع الحكومات في الخليج التي استهدفت المنشقين و الناشطين في الخارج ".

وقال "بعد أقل من عام من مقتل خاشقجي، لم يواجه حلفاء بريطانيا في الخليج أي عواقب وخيمة، وهذا الهجوم الوقح وسط لندن يظهر تجاهلهم المخزي للقانون الدولي والحياة الإنسانية".

كانت البحرين في حالة من الاضطرابات منذ بداية الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في عام 2011م .

وقد ردت الحكومة على الاحتجاجات بالغازات المسيلة للدموع والاعتقالات الجماعية، بينما جردت مئات البحرينيين من جنسيتهم.

 وزعم النظام البحريني،  أن المتظاهرين – غالبيتهم من الشيعة إلى حد كبير-، يتلقون الدعم من إيران.

تم اعتقال عرب وملالي بشكل منفصل في فبراير 2017م وحُكم عليهم بالإعدام في يناير من العام الماضي بعد محاكمة جماعية مع 58 من المدعى عليهم الآخرين.

وقد وصفت منظمة العفو الدولية هذه العملية في بيان بأنها "محاكمة جائرة تعرض فيها المتهمون للتعذيب من أجل الاعتراف ".