تجددت الاشتباكات المسلحة اليوم السبت، بين القوات الموالية لهادي منصور وما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.
وقال سكان محليون "إن المعارك استؤنفت فجر اليوم السبت قرب القصر الرئاسي الخالي تقريبا في مديرية كريتر، والمناطق القريبة من مطار عدن الدولي".
يذكر أن الطرفين المتصارعين جزء من التحالف الذي تقوده السعودية ضد الشعب اليمني وجماعة انصار الله، ومن المرشح ان تندلع مواجهات جديدة بين الطرفين في ظل عدم وجود جهود لاستعادة الهدوء بينهما.
وادت الاشتباكات العنيفة بين الانفصاليين الجنوبيين وقوات الحكومة التي اندلعت امس الجمعة لمقتل ثمانية مدنيين في عدن التي تعتبر المقر الرئيسي للقوات الموالية لهاد منصور.
وقال المجلس النرويجي للاجئين "إن المعارك حاصرت المدنيين في منازلهم بالإضافة لشح الإمدادات المتضائلة من الطعام والماء، وإن القتال المطول في عدن التي تعتبر بوابة الإمدادات التجارية والإغاثية، يمكن أن يؤثر على الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة الإنسانية التي تجتاح بقية البلاد.
وبدأت الاشتباكات يوم الأربعاء الماضي بعد أن اتهم الانفصاليون حزبًا إسلاميًا متحالفًا مع الرئيس هادي بالتواطؤ في هجوم صاروخي على موكب عسكري تابع لهم.
وحث الامين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريز اليوم السبت الطرفين على وقف الأعمال القتالية والدخول في "حوار شامل".