سيطر الجيش السوري، على بلدة الهبيط التي توصف عسكرياً بـ "الاستراتيجية" والواقعة في ريف ادلب بعد مواجهات حامية، مع جماعة "جبهة النصرة" المسلحة.
وذكر مصدر عسكري سوري، أن الهبيط، "تعتبر بوابة للسيطرة على ريف إدلب الجنوبي، وبوابة للوصول إلى مدينة خان شيخون والطريق الدولي دمشق – حلب".
ومنذ مدة، أعلن الجيش السوري عند شروعه بعملية عسكرية في ريف حماة، فيما يتابع عملياته في الريف الشمالي الغربي للمحافظة، وقد بسط سيطرته على قرية مغر الحمام غرب بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي بعد مواجهات مع مسلحي جبهة النصرة.
وأشارت وسائل إعلام سورية، إلى أن الجيش السوري حرر خمس بلداتٍ جديدة في تلك المنطقة ليصبح على بُعد أربعة كيلومترات من بلدة التمانعة بما يمكنّه من تضييق الخناق على خان شيخون معقل جماعة، بهة النصرة بريف إدلب الجنوبي.
والأسبوع الماضي، سيطر الجيش السوري على بلدتي "الزكاة والأربعين"، مع استمرار العمليات العسكرية بعدها، بالتزامن مع الضربات الجوية والصاروخية المكثّفة على تحصينات المسلحين في محاور بلدتي كفرزيتا واللطامنة، مسقط رأس ومعقل الرائد الفار من الجيش السوري جميل الصالح القائد العام لما يسمى "جيش العزة".