بعد الهجمات الأخيرة.. روسيا تطور نظام دفاعي خاص لـ "طائرات الدرون"

بعد الهجمات الأخيرة.. روسيا تطور نظام دفاعي خاص لـ
تعرضت القاعدة الروسية "حميميم" في أكثر من مرة لهجوم عبر الطائرات المسيرة، لكن غالبية هذه الهجمات قوبلت بالفشل جراء الدفاعات الروسية المتطورة، وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن مصادر عسكرية روسية، قو

تعرضت القاعدة الروسية "حميميم" في أكثر من مرة لهجوم عبر الطائرات المسيرة، لكن غالبية هذه الهجمات قوبلت بالفشل جراء الدفاعات الروسية المتطورة،

وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن مصادر عسكرية روسية، قولها، إن القوات الموجودة في القاعدة، تملك أسلحة دفاعية متطورة أمكنتها من اسقاط غالبية هذه الطائرات.

تحدث مدير مركز الدراسات السياسية العسكرية في جامعة MGIMO قال للوكالة:  "هجوم عشرات من طائرات "الدرون" دفعة واحدة يعتبر أمراً خطيراً،  ومن أجل التصدي لهذه الطائرات في وقت واحد، يجب أن يكون لديك نظام دفاع جوي جيد للغاية، مكون من أسلحة مختلفة، لأنه لن يتم استخدام أنظمة "Buk" أو "Thor" في التصدي لها كونها تعتبر باهظة الثمن".

ومن أجل ذلك، تقول الوكالة، كشفت مدير مركز الدراسات السياسية والعسكرية: " أنه يتم حاليا تطوير أنظمة دفاع جوي روسية لمثل هذه الأهداف. كأنظمة المدفعية وأسلحة الليزر لتتكيف مع مثل هذه الهجمات".

وقال: " يستخدم الإرهابيون طائرات درون رخيصة الثمن وبدائية الصنع، لكن نظام التحكم باهظ الثمن ومزود من الدول الغربية، لا يمكن شرائه من السوق".

وتابع: "يهدف الإرهابيون من الهجوم المستمر على القاعدة ممارسة ضغط نفسي على العاملين فيها بالإضافة للعمل على تعطيل مهامها".

رئيس رابطة المحاربين القدامى في فرقة مكافحة الإرهاب الروسية "ألفا"، سيرغي غورنشاروف، وصف هذه العمليات بأنها تكتيك جديد، تعتمده الجماعات المسلحة.

وأشار إلى أن: " الإرهابيين تحولوا إلى تكتيك جديد، إلا أن نظامنا الدفاعي الخاص وبفضل الجيش يحقق انتصارات تمكن روسيا من حماية مصالحها".

ونقلت الوكالة عن  مصادر سورية في محافظة إدلب أن تنظيم "جبهة النصرة": " تمكن في شهر أيار/ مايو الماضي من استجرار أكثر من 500 طائرة مسيرة دون طيار، متوسطة الحجم، عن طريق أحد الوسطاء المحليين في محافظة إدلب، الذي استطاع إدخالها إلى المحافظة عبر الحدود التركية بالتعاون مع تجار أتراك متنفذين".