أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها، عن استهداف، رتلاً للقوات الأجنبية، بالقرب من قاعدة "باغرام" الجوية وهي أكبر القوات الأمريكية في أفغانستان.
وقالت الحركة: " إن الهجوم كان بسيارة مفخخة" في وقتٍ كشفت فيه شرطة ولاية بروان الأغانية: عن أن: "الهجوم أدى لإعطاب مدرعتين للقوات الأجنبية، من دون أن يسفر عن وقوع ضحايا".
وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد: " إن أحد عناصر الحركة هاجم بسيارته المفخخة دورية لقوات الاحتلال نتج عنه تدمير مدرعتين ومصرع 7 جنود محتلين، بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين".
فيما أكد المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان الكولونيل سوني ليغات: " أن الهجوم لم يؤد الي سقوط ضحايا أو مصابين بصفوف القوات الأميركية أو الحلفاء".
وتشير تقارير إعلامية، إلى أن الهجوم يتزامن مع استمرار جولات المباحثات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة، التي يقدر مراقبون أنها قد تؤشر لإمكانية حدوث توافق بين الطرفين ينهي الحرب.