أخبار

الاحتلال يرفع درجة التأهب خشية من رد حزب الله

26 آب 2019 22:54

منذ أن أنهى أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، خطابه يوم أمس، والذي أكد من خلاله على حتمية الرد ضد الاحتلال الإسرائيلي، وما تبع ذلك أيضاً من رسائل ضمنية تدعم موقف المقاومة الإسلامية في لبنان، كـتصر

منذ أن أنهى أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، خطابه يوم أمس، والذي أكد من خلاله على حتمية الرد ضد الاحتلال الإسرائيلي، وما تبع ذلك أيضاً من رسائل ضمنية تدعم موقف المقاومة الإسلامية في لبنان، كـتصريحات الرئاسة اللبنانية، التي اعتبرت العدوان الإسرائيلي الأخير: " إعلان حرب"، لم يتوقف الإعلام العبري، عن نشر التحليلات والتوقعات حول ماهية الرد الذي سيتخذه الحزب.

وفي خضم ذلك، يعيش الاحتلال الإسرائيلي حالة من التأهب على كافة مستوايته السياسية والعسكرية.

بدءاً من نشر كتائب عسكرية في المنطقة العسكرية، بالقرب من الحدود مع سورية ولبنان، وليس انتهاءً  بنشر بطاريات الدفاع الجوي "القبة الحديدية"،  في شمال فلسطين المحتلة.

"القناة 13" العبرية ، قالت: " إن إسرائيل بعثت لـ الحكومة اللبنانية رسالة عبر الولايات المتحدة، مفادها: "أنه في حال هاجم حزب الله إسرائيل فإن إسرائيل ستحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية، وترد ضد لبنان كله، بدون الفصل بين حزب الله وبين لبنان.

الإدارة الأمريكية نقلت هذه الرسالة في وقتٍ قالت فيه، إن واشنطن تدعم ما زعمت أنه" "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مقابل عدوانية إيران".

فيما قدر مراقبون إسرائيليون أن الهدف من الهجمة الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، يبدو أنه ذا أهمية استراتيجية وليس "مركز إعلامي" حد قول الصحافي الإسرائيلي ألون بن دافيد لـ القناة" 13" العبرية.

ويقدر جيش الاحتلال، أن حزب الله لن يرد على الهجمات من خلال استهداف منطقة مزارع شبعا، وأنما سيتم استهداف مواقع عسكرية.

هنا علق ضابط في جيش الاحتلال لوسائل إعلام إسرائيلية:  إن "أية محاولة لشن هجوم من جانب حزب الله سيرد عليه الجيش الإسرائيلي برد شديد".

في شأنٍ أخر، قالت مصادر صحافية، إن مصر  نقلت رسالة تحذير إسرائيلية إلى  الفصائل الفلسطينية في غزة، بعد إطلاق الصواريخ، يوم أمس، باتجاه مستوطنة "سديروت".

وقالت المصادر: إن: "إسرائيل لن تبقى مكتوفة الأيدي، ولن تمتنع عن شن هجوم على قطاع غزة بسبب انشغالها بالانتخابات والأحداث في منطقة الشمال".

ويقدر مراقبون، أن جيش الاحتلال يسعى لضمان هدوء جبهة غزة في حال اندلاع تصعيد مع حزب الله في لبنان، وعدم توحيد الجبهة ضد الاحتلال.