أخبار

جمهوريو ولاية ألاباما يسعون لطرد إلهان عمر من الكونغرس

ترجمة خاصة

29 آب 2019 00:20

أفادت شبكة فوكس نيوز الأمريكية اليوم الأربعاء، أن الجمهوريين في ولاية ألاباما يحرضون المشرعين على إقالة النائب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي إلهان عمر من ولاية مينيسوتا، بذريعة التحريض ونشر خطاب يتن

أفادت شبكة فوكس نيوز الأمريكية اليوم الأربعاء، أن الجمهوريين في ولاية ألاباما يحرضون المشرعين على إقالة النائب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي إلهان عمر من ولاية مينيسوتا، بذريعة التحريض ونشر خطاب يتناقض بشكل صارخ مع القيم الأمريكية والوطنية.

ودعا الحزب الجمهوري خلال الاجتماع الصيفي للحزب في أوبورن وفد الكونجرس إلى المضي قدماً في عملية الطرد ضد عضوة الكونجرس الأولى ذات الأصول العربية.

وجاء في القرار "إن عمر رفضت وصف هجمات 11 سبتمبر بالعمليات الإرهابية التي شنها الإسلام الراديكالي منذ قرابة العقد، وتتعاطف مع إرهابي مدان عبر الدعوة إلى التساهل في الحكم الذي سيصدر بحقه عما قريب".

وفقاً لصحيفة ألاباما السياسية، فقد قدم النائب تومي هانز القرار والذي تمت الموافقة عليه بالإجماع، مع وجود معارض واحد.

وفي ردها، غردت عمر عبر حسابها في تويتر قائلةً : "لقد تم انتخابي بنسبة 78 % من الأصوات من قبل سكان مينيسوتا في الدائرة الخامسة، وليس من قبل حزب ألاباما الجمهوري".

وفي رسالتها إلى حزب ألاباما الجمهوري قالت "إن روي مور الذي تم طرده من مجلس الشيوخ عام 2017م بعد مزاعم متعددة بأنه شارك في إقامة علاقات غرامية مع الفتيات القاصرات حينما كان في الثلاثينات من عمره.

مضيفة في حديثها الموجه ضد حزب ألاباما: " إذا كنت ترغب في الارتقاء وتنظيف السياسة، فلا تقم بترشيح أحد متحرشي الأطفال كمرشح لك في مجلس الشيوخ" .

وواجهت إلهان عمر انتقاداتٍ من كلا الحزبين السياسيين بسبب عدة تصريحات صدرت عنها مؤخراً، خاصة حول دولة الاحتلال والعلاقات الأمريكية- الإسرائيلية .

واستشهد الجمهوريون في ولاية ألاباما لتبرير تحريضهم ضد إلهان عمر بسجلها المزعج من استخدام اللغة المعادية للسامية، والتي تتضمن ادعاءً بأن الأموال اليهودية تستخدم لشراء النفوذ الأمريكي فيما يتعلق بسياستها تجاه دولة الاحتلال.

كما أشار القرار إلى دعم النائب إلهان عمر لحركة مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها، والتي تهدف إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على دولة الاحتلال الاسرائيلي بسبب احتلالها للأراضي الفلسطينية واضطهادها للفلسطينيين.

وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، مُنعت عمر والنائب رشيدة طليب من دخول الاراضي الفلسطينية المحتلة من قبل حكومة الاحتلال وبطلب من ترامب بسبب نفس الأسباب السابقة.