بعد أخذه من عائلته لاستخدامه في مختبر بريطاني.. قرد صغير يرتعش من الخوف

بعد أخذه من عائلته لاستخدامه في مختبر بريطاني.. قرد صغير يرتعش من الخوف
دعت جمعية خيرية لرعاية الحيوان الحكومة البريطانية إلى التصرف بشكل عاجل , و ذلك بعد أن أظهر مقطع فيديو مفزع قرداً رضيعاً يتم انتزاعه من والديه ، بينما يصرخ القرد الرضيع و يرتعش من الخوف، فبعد خطفه بقسو

دعت جمعية خيرية لرعاية الحيوان الحكومة البريطانية إلى التصرف بشكل عاجل , و ذلك بعد أن أظهر مقطع فيديو مفزع قرداً رضيعاً يتم انتزاعه من والديه ، بينما يصرخ القرد الرضيع و يرتعش من الخوف، فبعد خطفه بقسوة من والديه في مزرعة للتكاثر سيتم أخذه إلى المختبرات لإجراء الاختبارات العلمية المختلفة عليه .

و الجدير بالذكر أنه منذ البداية ، تم أخذ والديه من البرية ووضعهم في أقفاص للتكاثر و تربية القرود الرضيعة في ظروف مخيفة و قاسية .  

هناك زيادة مقلقة في استخدام المملكة المتحدة لقرود المكاك طويلة الذيل ، مثل هذه الموجودة في موريشيوس ، للاختبارات و الأبحاث ، على الرغم أن قانون الاتحاد الأوروبي يمنع القيام بتجارب و أبحاث عليها .

واليوم ، في اليوم العالمي للرئيسيات ، تدعو المنظمة الدولية للمدافعين عن الحيوان الحكومة البريطانية بشرح السبب وراء سكوتها المستمر على مثل هذه الأفعال الشنيعة .

وقال رئيس المنظمة جان كريمر : ” لن يشعر الناس بالرعب عندما يعلمون أن بريطانيا لا تزال تستخدم الرئيسيات لإجراء التجارب و الأبحاث العلمية فحسب ، بل أيضاً عندما يعلمون أنها تتيح للباحثين استخدام القرود التي أخذ آباؤها من البرية و يستخدمونها كآلات تكاثر و تفريخ في مختبراتهم الخاصة . حيث تشجع المملكة المتحدة التجار في فيتنام و موريشيوس على تخزين تلك الحيوانات المسكينة في مزارعهم عن طريق وضع تلك القرود البرية في أقفاص حديدة و في ظروف قاسية “.

و تظهر أحدث الإحصائيات وجود زيادة بنسبة 12 % في استخدام الرئيسيات في المعامل و المختبرات البريطانية . حيث تم استخدام ما مجموعه 246 نسلاً من القرود التي م صيدها في البرية ، و المعروفة باسم قرود “F1” في مختبرات المملكة المتحدة العام الماضي، و هو ما يمثل حوالي 10 % من استخدام الرئيسيات في جميع دول العالم أجمع . فبموجب قانون الاتحاد الأوروبي ، سيتم التخلص التدريجي من استخدام القرود بحلول عام 2023م .

و يبدو أن حكومة المملكة المتحدة كانت تتحرك نحو هذا الموعد النهائي ، مع عدم وجود العديد من القرود المستخدمة في المختبرات البريطانية من 2014 إلى 2016 م، و وجود قرد واحد فقط في عام 2017م .

و لكن هناك مخاوف من أن هذا قد يخرج عن نطاق السيطرة إذا كان هناك إلغاء للوائح التنظيمية و التخلي عن قواعد الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي . فقد تم استيراد ما مجموعه 2606 من قرود المكاك طويلة الذيل من قبل بريطانيا العام الماضي ،حيث تم استيراد 2064 قرداً من موريشيوس و 542 قرداً من فيتنام.

في موريشيوس ، قامت المنظمة الدولية للمدافعين عن حقوق الحيوان بتصوير قروداً حوامل يتم احتجازها و معالجتها طبياً ، و بعض القرود تتأرجح من ذيولها في منشأة التكاثر الرئيسية في مقاطعة بيوديا في موريشيوس .

بينما في فيتنام ، رأوا العديد من القرود موضوعة في أقفاص صغيرة مليئة بالصدأ ، حيث كانت القرود في حالة انهيار و أوضاع صحية سيئة للغاية .

تم استخدام معظم أنواع الرئيسيات و التي يبلغ عددها 2،148 نوعاً في العام الماضي ، في اختبارات السلامة

التنظيمية للأدوية و المستحضرات الطبية و التجميلية ، حيث يتم تغذيتها قسرياً و حقنها بالمستحضرات و المواد التجريبية بينما تكون مقيدة الجسم بشكل كامل كي لا تقاوم الحقن . و في كثير من الأحيان ، تكون الآثار الجانبية مروعة و مؤسفة بشكل يدعوا للقلق

 

المصدر هفن