أعلنت صحف فرنسية، عن مقتل 101 امرأة فرنسية، على أيدي أزواجهن أو مقربين منهن، منذ مطلع العام الجاري، حتى اليوم".
وقالت الصحف: "إن النسوة قتلن جرّاء تعرضهن لحوادث عنف من قبل أزواجهن أو على يد أشخاص يعيشون معهن بشكل رسمي".
الصحف كشفت ذلك، تزامناً مع عثور، الشرطة الفرنسية على جثمان فتاة شابة في مقلب للنفايات بعد مقتلها من قبل شخص كانت تعيش معه في مدينة كانغيس سور مير، جنوبي البلاد، والتي شهدت مظاهرة الثلاثاء؛ جرّاء الحادث، وشاركت فيها العديد من النسوة.
وبحسب التقارير الفرنسية، لقيت 121 سيدة حتفهن في فرنسا جراء العنف، العام الماضي، فيما زاد عددهن عام 2017، 135 سيدة.وقال المعهد الفرنسي للدراسات الديموغرافية: "إن نحو 600 ألف سيدة يتعرضن للعنف والاعتداءات الجنسية سنويًا".
رئيس الوزراء إدوارد فيليب، اجتمع يوم أمس، لبحث هذا الموضوع، بمشاركة ممثلين عن المجتمع والجمعيات والشرطة والقضاة والمحامين ووزراء الحكومة، وقد أعلن عن عدد من تدابير الطوارئ الأولية، بما في ذلك إنشاء 1000 مكان إيواء وإقامة طوارئ اعتبارًا من العام المقبل، ومراجعة 400 مركز للشرطة لمعرفة كيفية معالجة شكاوى النساء.
وأكد: "الحكومة ستوفر خمسة ملايين يورو إضافية في الحرب ضد قتل النساء، وأن إجراءات تقديم الشكاوى سيتم تبسيطها، وأن حماية النساء المعرضات للتهديد ستتحسن، وأن شركائهن سيتم إبعادهم بسرعة أكبر".