استقبل السعوديون العام الدراسي الجديد (2019-2020) بقرار جديد من وزارة التربية والتعليم دمج الصفوف الأولى والذي أثار جدلاً واسعاً في المملكة السعودية بين مؤيد ومعارض.
وقد رفض غالبية السعوديين قرار وزارة التربية والتعليم معتبرين أن ذلك يخالف الدين الإسلامي ويخالف قوانين وزارة التربية والتعليم ومنها المادة (155) من وثيقة سياسة التعليم الصادرة في عام 1390 هجري، والتي تنص على منع الاختلاط بين البنين والبنات في جميع مراحل التعليم إلا في دور الحضانة ورياض الأطفال.
فيما أيد البعض قرار وزارة التربية والتعليم مؤكدين أن عملية دمج الصفوف الأولى للطلبة تأتي في إطار التطور العلمي للملكة السعودية، وأكدوا ان لذلك الأمر إيجابيات وفوائد كبيرة على مستوى التحصيل العلمي للطلبة.
ناشطة سعودية عددت فوائد وايجابيات قرار وزارة التعليم، قائلة: ""الانسان عدو ما يجهل" ميزات الدمج النفسية والتعليمية - تسهيل التعلم على الطفل بشكل سريع - إتقان مهارات مختلفة بشكل كبير - التكيف النفسي والاجتماعي للطفل - توفير كفاءات أعلى بدرجات - تنظيم عملية التعلم - الحد من ظاهرة التنمر - التحفيز نفسيا للأطفال".
وغرد الناشط "سعود الباهلي" #دمج_الصفوف_الأولية أو #الطفولة_المبكرة مفادها أن توجد حلقة وصل بين الطالب ومعلمته ووالدته فيكتمل المثلث التعليمي والتربوي فيسند ما يتعلمه الطالب في المدرسة الى ما يتربى عليه في البيت وهكذا، وهذا لا يتحقق الا بوجود امرأة قادرة على العطاء والاخذ للطالب ومنه".
فيما كتبت الناشطة سارة تحت هشتاغ #دمج_الصفوف_الأولية: "هل تدرون يا أصحاب القرار في وزارة التعليم.. أن هناك طلاب صغار بعقلية رجال كبار... فيهم ذكاء وفطنه أكثر من ذكاءكم. هناك طلاب يتحرجون من وجودهم مع بنات في مكان واحد ويخجل عندما يخطئ في الإجابة امام زميلاته البنات ويشعر بالقهر عندما تتفوق عليه أنثى داخل الفصل.