اقتحم الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو برفقة عدد من المسؤولين المستوطنين المتشددين اليوم الأربعاء المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة وسط حالة من الصمت الرهيب والمريب للدول العربية والإسلامية.
وقال نتنياهو من داخل خيمة نصبت له أمس الثلاثاء: "جئنا إلى الخليل من أجل التوحد مع الذاكرة، لقد جئنا للتعبير عن النصر"، متفاخراً أن حكومته صادقت على توسيع الحي الاستيطاني في الخليل.
وأضاف نتنياهو "لن ينجح أحد على طردنا من هذا المكان، وسنبقى هنا إلى الأبد".
أما رئيس دولة الكيان قال: "على إسرائيل بناء أحياء "استيطانية" جديدة" في المنطقة".
يُشار إلى أن اقتحام نتنياهو للخليل يأتي في إطار الدعاية الانتخابية لحزب الليكود، وتستهدف الاستحواذ على أصوات مستوطني الخليل في انتخابات الكنيست القادمة.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية واخلت كافة المدارس بمن فيها وأقامت الحواجز العسكرية المنتشرة وسط البلدة القديمة خشية من اندلاع مواجهات بين الشبان الثائرين.