كسر خبراء عسكريون إسرائيليون الصمت حول قدرة المحتلين الإسرائيليين للأراضي الفلسطينية المحتلة من الصمود أثناء اندلاع الحرب خاصة مع المقاومة اللبنانية حزب الله.
جاء ذلك خلال مقال نشرته صحيفة "معاريف الإسرائيلية" للكاتب العسكري الصهيوني "ران أدليست" والذي أكد أن ثلاثة مسؤولين عسكريين إسرائيليين سابقين يعملون في شركة "رافائيل للصناعات العسكرية الإسرائيلية"، كسروا الصمت الأسبوع الماضي حول قدرة الصمود لدى المستوطنين الإسرائيليين أثناء الحرب.
وأكد الخبراء أن إصابة صاروخ واحد من المقاومة اللبنانية المتمثلة في حزب الله لموقع المعامل البيتروكيماوية في حيفا سوف "يطيح" بنصف مليون "إسرائيلي" من منازلهم ويوقع إصابات فظيعة، موضحين أن كل طبقات الحماية ضد الصواريخ والتي تتفاخر بها منظومة الحماية لن تمنع الإصابة بمستوى كارثي.
وقال الخبراء: "إن السياسيين الإسرائيليين يكثرون من الثناء على حصانة الجبهة "الداخلية الإسرائيلية"، لكن من غير المعروف كيف سيكون الرد الجمعي "الإسرائيلي" عندما سيتعرض لضربة حقيقية والتي ستكون سبباً في تفكك الدولة".
ولفت الخبراء إلى أن الوسائل "الدفاعية" التي طوروها بأنفسهم لن تمنع الأضرار الفظيعة، فـ "المستوطن الإسرائيلي سوف يُصاب بالدهشة مقابل هذا الوضع المعقّد.
ويسأل الخبراء لماذا تلعب حكومة نتنياهو بالنار في الشمال والجنوب؟ والجواب – وفق "ادليست" - هو الغرور بأنهم يستطيعون، والجهل بأنهم لا يدركون التبعات، والإحباط نتيجة فشلهم في منع التواجد الإيراني في الشمال وظهور اشارات للوحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية.