صرح وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، اليوم، بأن "تشديد العقوبات على إيران هو الحل لإخضاعها للتفاوض"، زاعماَ: " أن هذا ما يحدث حالياً، إيران تبدو في طريقها للتفاوض".
وقال الوزير الأمريكي في تصريحات
صرح وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، اليوم، بأن "تشديد العقوبات على إيران هو الحل لإخضاعها للتفاوض"، زاعماَ: " أن هذا ما يحدث حالياً، إيران تبدو في طريقها للتفاوض".
وقال الوزير الأمريكي في تصريحات صحفية: " إن إيران تتجه نحو مكان يمكن أن تعقد فيه المحادثات، بعد أيام من ترك الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الباب مفتوحا لعقد اجتماع محتمل مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبل في نيويورك".
وفي رصد سابق، لخطوات التصعيد الذي بدأته الإدارة الأمريكية، ضد إيران: كان ترامب في 8 مايو/ أيار 2018، قد أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وإنطلاقاً من ذلك، استئنفت الإدارة الأمريكية، العقوبات الاقتصادية ضد إيران عبر مرحلتين: أولهما في آب/أغسطس، بينما دخلت الحزمة الثانية حيز التنفيذ: في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، وتستهدف صادرات النفط، والبتروكيماويات، والطاقة.
رداً على ذلك، أعلنت إيران خطوات جديدة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015، وتجاوز الحد المسموح به من مخزون اليورانيوم المخصب، ومؤخراً، منحت إيران مهلة 60 يوما إضافية للمفاوضات بين الدول الأوروبية للحفاظ على الاتفاق النووي، قبل اتخاذ خطوة تصعيدية ثالثة.
