علوم

صالح للحياة ويحتوي على المياه.. كوكب جديد خارج مجموعتنا الشمسية

15 أيلول 2019 15:57

أعلن فريق البحث الدولي عن اكتشاف الأول من نوعة لكوكب جديد.  ويقع الكوكب خارج مجموعتنا الشمسية ويصف العلماء في جامعة كوليدج لندن (UCL) كوكباً خارج المجموعة الشمسية بأنه الوحيد من نوعه الذي يحتوي على

أعلن فريق البحث الدولي عن اكتشاف الأول من نوعة لكوكب جديد. 

ويقع الكوكب خارج مجموعتنا الشمسية ويصف العلماء في جامعة كوليدج لندن (UCL) كوكباً خارج المجموعة الشمسية بأنه الوحيد من نوعه الذي يحتوي على الماء ودرجات الحرارة التي يمكن أن تدعم الحياة، كما يقع الكوكب “K2-18b”، الذي اكتشفه تلسكوب كبلر الفضائي التابع لناسا في عام 2015م، على بعد حوالي 110 سنوات ضوئية عن الأرض.

و قال مؤلف الدراسة أنجيلوس تسياريس: ” من اليوم فصاعداً، نعرف أن كوكب K2-18b”” يحتوي على غلاف جوي وماء، مما يجعله أفضل مرشح معروف للسكن وإقامة حياة عليه “.

وكان علماء كبلر قد قرروا في البداية أن قطر كوكب “K2-18b” هو ضعف قطر الأرض، في الآونة الأخيرة، استخدم علماء الفلك الأوروبيون تلسكوباً أرضيًا لفحص آلية دوران الكوكب حول نجمه وتأثيره عليه، مما سمح لهم بقياس كتلة الكوكب الواقع خارج المجموعة الشمسية بنحو 8 أضعاف كتلة الأرض.

ومن خلال هذا القطر والكتلة ، يتم تصنيف K2-18b”” على أنه أرضٌ أخرى خارقة، فهو أكبر من كوكبنا وأصغر من كواكب الغازات الكبيرة مثل كوكب المشتري، وأن شمس الكواكب الخارجية هي قزم أحمر أصغر حجماً وأكثر برودة مقارنةً بشمسنا، وهذا يعني أن الكوكب قريبٌ بما يكفي من شمسه مما يسمح بوجود الماء السائل على سطحه.

واستخدم الفريق الكاميرا الثلاثية ذات النطاق الواسع من تلسكوب هابل الفضائي، والتي يمكنها اكتشاف الأطوال الموجية المرئية والأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء القريبة. 

وبحث الخبراء عن التوقيعات الكيميائية للغلاف الجوي للكوكب لتأكيد وجود الماء فيه.

وقال تسياريس لمجلة التايمز: ”القياسات المعنية كانت صعبةً للغاية، مثل محاولة التعرف على شخص واحد في حشد من عشرة آلاف شخص “.

وكشفت الدراسة أن الكوكب خارج المجموعة الشمسية لديه وفرة من المياه التي تشكل ما يصل إلى 50 % من الغلاف الجوي، ولم يفصح الفريق عن هذا الاكتشاف على الفور دون التأكد بشكل كامل مما اكتشفوه.

وأخبر تسياريس التايمز: ” لقد حصلت على النتائج قبل عام، في البداية، لم نكن متأكدين مما يعنيه بالضبط، لكننا كنا نعرف أن لدينا شيئاً مثيراً للغاية، لذلك استغرقنا سنةً كاملة من تكرار تحليلات البيانات للتأكد من أن ما وجدناه صحيحاً، وللحصول على هاتين الحقيقتين ” وجود الماء والغلاف الجوي” استغرق الكثير من الجهد، وإذا كانت الكواكب مثل الأرض شائعة جداً، فيمكننا القول أن الحياة خارج كوكبنا شائعةٌ و ممكنةٌ جداً أيضاً “.

المصدر هفن