أخبار

اعتقال 10 فلسطينيين «خططوا لاستهداف بارجة إسرائيلية»

قدّمت النيابة العسكرية الإسرائيلية لائحة اتهام ضد أمين جمعة (23 سنة) وهو فلسطيني من سكان رفح في قطاع غزة، تضمّنت التخطيط لاستهداف بارجة حربية إسرائيلية بصاروخ كورنيت. وعلى رغم أن جمعة ورفاقه التسعة (ل

قدّمت النيابة العسكرية الإسرائيلية لائحة اتهام ضد أمين جمعة (23 سنة) وهو فلسطيني من سكان رفح في قطاع غزة، تضمّنت التخطيط لاستهداف بارجة حربية إسرائيلية بصاروخ كورنيت. وعلى رغم أن جمعة ورفاقه التسعة (لم تُعرف أسماؤهم بعد) معتلقون منذ شهر، إلا أن الرقابة العسكرية سمحت اليوم فقط، بالكشف عن تفاصيل القضية، إثر تقديم لائحة الاتهام

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي العام (الشاباك) عشرة صيادين فلسطينيين قبل شهر. الاعتقال، وفق ما كشفته وسائل إعلام إسرائليلية حدث «عندما تجاوز الصيادون المساحة المسموح لهم الصيد فيها». مع ذلك، لم يكشف عن اعتقال الخلية التابعة، بحسب «الشاباك»، لحركة «الجهاد الإسلامي» إلا اليوم، إثر تقديم لائحة الاتهام ضدّ جمعة. في المقابل، لم يُكشف عن أسماء أفراد الخلية التسعة.

وفق تحقيقات «الشاباك»، فإن الشاب جمعة «هو صيّاد، تابع لحركة الجهاد، وقد خطط، بناءً على تعليمات مسؤولي الحركة، لاستهداف بارجة حربية إسرائيلية بصاروخ كورنيت، وذلك ضمن عملية مرّكبة تشارك فيها ثلاثة زوارق». وقد مددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية اعتقال جمعة «حتى استكمال التحقيقات ضدّه، حيث شكلت شهادته، وإفادات رفاقه خلال التحقيقات مادة للاتهام».
لائحة الاتهام تضمّنت التخطيط لاستهداف بارجة تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي، بثلاث زوارق؛ حيث يشارك الزورق الأول في عملية تمويه وتضليل، ليتقدّم الزورق الثاني ويضرب البارجة بصاروخ الكورنيت، ومن ثم يتقدم الزورق الثالث لأسر الجنود الإسرائيليين، من أجل استخدامهم في ما بعد في إطار صفقة تبادل للأسرى».
كذلك، تتّهم سلطات الاحتلال الشاب جمعة، في أنه فتح قنوات اتصال منذ عام 2016 مع حركة «الجهاد الإسلامي»، عبر عضو يدعى أحمد مطاوع مقداد، وفي آب الماضي انضم رسميّاً للحركة». وتحديداً بعدما فجّرت إسرائيل نفقاً تابعاً للجهاد، واستشهد على إثره سبعة مقاومين، قدّم «مقداد لجمعة مبلغ خمسة آلاف دولار من أجل المشاركة في تنفيذ عملية ضد سلاح البحرية الإسرائيلي». وفي إطار نشاطه في الخلية «كان جمعة يخرج للصيد في مركبه، ومن هناك يلتقط صوراً بهاتفه الخليوي للبوارج الحربية الإسرائيلية، ويراقب تحركاتها وأماكنها، ويسجل عدد الجنود على متنها».
إلى ذلك، علّق وزير أمن العدو، أفيغدور ليبرمان، على الكشف، قائلاً إن «الجيش وجهاز الأمن العام، أحبطوا مرّة جديدة عملية إرهابية ضد قواتنا». وأضاف: «آمل هذه المرّة ألا يطلب رفاقنا في (اليسار) لجنة تحقيق»؛ وذلك في إشارة إلى طلب تقدمت به بعض «اليساريين الإسرائيليين» بفتح لجنة تحقيق في استهداف الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين الذين خرجوا في مسيرة سلمية الجمعة الماضي.