أخبار

جوزيف أبو فاضل: عدم إقرار العفو العام قبل الإنتخابات يعني أن من الصعب إقراره بعدها

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​، في حديث تلفزيوني، أن قانون ​العفو العام​ يحتوي في بعض وجوهه الكثير من الإيجابيات على المجتمع، لافتاً إلى أنه كان من المفترض أن يقر قبل ​الإنتخابا

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​، في حديث تلفزيوني، أن قانون ​العفو العام​ يحتوي في بعض وجوهه الكثير من الإيجابيات على المجتمع، لافتاً إلى أنه كان من المفترض أن يقر قبل ​الإنتخابات النيابية​ المقبلة، مشيراً إلى أنه بحال عدم إقراره قبل الإستحقاق الإنتخابي سيكون من الصعوبة بمكان أن يقر بعده، حيث لا حاجة للسياسيين السير به بعد ذلك.
وأوضح أبو فاضل أن بعض اللقاءات الإعلامية للمتورطين في قتال ​الجيش اللبناني​، في معارك أدت إلى سقوط شهداء من الضباط والجنود، أثرت سلباً على مسار المفاوضات التي هي في عهدة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، لافتاً إلى أن رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ كان قد اقترح، في البداية، أن يكون العفو محصوراً بوسائل الإعلام والإعلاميين والصحافيين، لكن بعد مشاورات مع أفرقاء سياسيين، في مقدمتهم الحريري، طلب من وزير العدل ​سليم جريصاتي​، الذي له باع طويل في المجالين القضائي والقانوني، أن يتوسع ليشمل الكثيرين، وبعد ذلك أرسل جريصاتي مسودة إلى الحريري ليضع ملاحظاته عليها، وكذلك أرسل نسخة أخرى إلى رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​.
ورأى أبو فاضل أن المفاوضات على ما يبدو تعثرت نتيجة الطلبات التي لا تزال إلى حد بعيد صعبة المنال، لافتاً إلى أن إقراره قبل الإنتخابات يفيد الحريري والثنائي الشيعي وبعض المسيحيين، قائلاً: "إذا لم يطال حقوق الجيش لا ضرر منه طالما حفظ الحق الشخصي مؤمن".
وأضاف: "كل ما نشر في وسائل الإعلام حول قانون العفو العام كان يعبر دائماً عن وجهة نظر واحدة وليس وجهة نظر كل الأفرقاء".